قُتل قيادي في تنظيم «حراس الدين»، باستهداف طائرة مسيّرة مذخرة تابعة لـ”التحالف الدولي” دراجة نارية، على طريق قاح مشهد روحين بريف إدلب قرب الحدود السورية – التركية، حسب ما أفاد به المرصد السوري.
وجاء ذلك، بعد ساعات من اعتقال هيئة تحرير الشام، 7 من الجهاديين الأجانب بريف إدلب، بطلب من المخابرات التركية.
وأشار المرصد السوري، اليوم، أن وحدات أمنية تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” مُدجّجةً بالسلاح شنت منذ يومين، حملة اعتقال طالت 7 مهاجرين من جنسيات مختلفة، في إطار استمرار ملاحقتها للجهاديين بطلب من المخابرات التركية و”تبيض” صورتها أما المتجمع الغربي، من بين المعتقلين 2 أفغان، دون معرفة التهم الموجهة إليهما.
يشار بأن الأفغان الاثنين يمتلكان محل منظفات قرب أطمة شمالي إدلب، اعتزلا المعارك منذ 5 سنوات وسكنا مخيم عطاء، ولم يحملا السلاح خوفا من الاتهامات والشكوك من قبل “الهيئة”.
كما أن أحد عناصر “الهيئة”، شهد أنه الجهاديين الأفغانيين بريئا الذمة ولم يعملا مع أي فصيل منذ أن تركا السلاح منذ الـ 5 سنوات التي مضت، لكن الاعتقال ليس خاصاً بهما بل سياسة ممنهجة، تتعمدها “الهيئة” للظهور أمام المجتمع الدولي والغرب والعالم أنها ديمقراطية وتنبذ التطرف على حد سواء وهي تلاحق المتطرفين “الجهاديين” منذ سنوات، حيث طالت حملات الاعتقال العديد من المهاجرين بل وقتلتهم وشردت بهم، كما أن هناك حاجز لـ “الهيئة” على طريق أطمة – قاح يشن حملات اعتقال منذ أيام بحق الجهاديين المهاجرين.