تداولت صفحات محلية وناشطون سوريون خلال الساعات الماضية خبراً مفاده أن “محمد عزت خطاب” هو أول مرشح لانتخابات الرئاسة في سوريا المزمع إقامتها في 26 أيار القادم.
موقع سناك سوري الذي أجرى تحقيقا للتأكد من صحة هذا الخبر الذي تبين أنه لا يستند إلى أي مصدر بما في ذلك الصفحات التي تحمل اسم “خطاب” نفسه على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي نشرت إحداها ما يعاكس حتى قبول خطاب بالانتخابات الرئاسية.
خبر ترشح خطاب كأول مرشح رئاسي جاء بعد ساعات من إعلان رئس مجلس الشعب السوري فتح باب الترشح اعتباراً من غدٍ الاثنين وحتى 28 نيسان الجاري، أي أن الخبر المنتشر الذي نشره وتبناه صفحات وناشطون جاء حتى قبل استقبال طلبات الترشح.
يضاف إلى ذلك أن خطاب وهو رئيس حزب سوريا المستقبل (غير مرخص في وزارة الداخلية السورية) مقيم في فرنسا منذ عدة سنوات، وهو ما يحول دون قدرته أصلاً على الترشح لانتخابات الرئاسة في سوريا، حيث تشترط المادة 30 من قانون الانتخابات على المرشح/ة أن يكون مقيما في الجمهورية العربية السورية مدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح.
وبناء على كل هذه المعطيات فإنه حتى هذه اللحظة لم يسجل أي طلب للترشح لانتخابات الرئاسة في سوريا، ولن يسجل أي طلب قبل أن تفتح المحكمة الدستورية أبوابها غداً.