قال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادره، بأن أهالي تل أبيض بريف الرقة بنوا خيام “شوادر” مفروشة ومجهزة بكل ما يلزم من تدفئة وبطانيات وحمامات خارجية للقادمين من تركيا من أهالي دير الزور والحسكة والرقة ومنبج والقامشلي وريف حلب.
وأضاف المرصد السوري، أن سبب إنشاء هذه الخيام الجماعية فهي للقادمين من أبناء دير الزور والحسكة ومنبج والرقة الذين خرجوا بثيابهم أثناء تهدم منازلهم بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، وبلغ عددهم قرابة الـ 1000 شخص بين رجل وامرأة وطفل.
وأشار المرصد أن “الحكومة السورية المؤقتة” وفصائل “الجيش الوطني” عمدت إلى إغلاق نقاط العبور من مناطق نبع السلام إلى مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، ليبقى المئات عالقين في خيام جماعية.
وأكد المرصد السوري أن ضعاف النفوس من المهربين استغلوا وضعهم الإنساني الحرج وطلبوا مبالغ طائلة لتهريب كل شخص تتراوح بين 200 – 1000 دولار أمريكي، لتهريبهم نحو مناطق قسد.