قال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لوكالة “رويترز”، إن نقل مساعدات الإغاثة إلى مناطق سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا عبر خطوط التماس مع الحكومة السورية، يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة “هيئة تحرير الشام”.
من جهتها، أصدرت “إدارة الشؤون السياسية” التابعة للهيئة بياناً، حملت فيه الأمم المتحدة مسؤولية “تسييس” الاستجابة الطارئة الموجهة إلى المدنيين في شمال غربي سوريا، من خلال تصريحاتها ودعواتها وإصرارها على المهمات الإنسانية عبر مناطق الحكومة السوريّة.
واعتبر البيان أن الأمم المتحدة تحاول “الهروب” من مواجهة الواقع الإنساني الكارثي في شمال غرب سوريا وتحميل الأطراف الميدانية مسؤولية ذلك، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تحرص على الاستفادة من المساعدات الموجهة لمنكوبي الزلزال، بالتواطؤ مع مؤسسات “إنسانية” دولية كبرى.
وأكد البيان رفض “تحرير الشام” اقتطاع الحكومة السوريّة أي حصة من حجم المساعدات الموجهة إلى شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أن “تحرير الشام” تدعم تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، لكنها تبحث عن آليات عملية تساهم في تخفيف معاناة المتضررين في الوقت الراهن.