أفاد جهاز مكافحة إرهاب إقليم كوردستان في بيان اليوم الأربعاء 1 شباط 2023 أن “8 صواريخ وجهت الساعة 7:45 من صباح اليوم إلى معسكر زيلكان بناحية بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى والتي تضم القوات التركية”.
وأضاف البيان أنه “بحسب المعلومات الأولية سقط اثنان من الصواريخ داخل المعسكر، في حين سقطت الصواريخ الأخرى في أطرافه، دون أن تسفر عن خسائر بشرية”.
من جهته تبنى “لواء أحرار العراق” العملية، مشيراً في بيان إلى “الوحدة الصاروخية للمقاومة الاسلامية” استهدفت المعسكر بـ “20 صاروخاً نوع غراد في تمام الساعة 7:36 دقيقة” من صباح اليوم.
وأضاف أن عملياته “مستمرة وفي تطور مستمر ولن تتوقف إلا بانسحاب المحتل بشكل فوري وكامل”.
وحذر من أنه “في حال أصر الاحتلال على البقاء فإن عملياتنا ستتوسع وتطال المواقع العسكرية داخل الأراضي التركية”.
وكان “لواء أحرار العراق” قد تبنى في 3 كانون الأول 2022 قصف المعسكر في بـ 4 صواريخ غراد.
في تشرين الأول 2022، تبنى “لواء أحرار العراق” أيضاً، مسؤولية القصف الصاروخي على قاعدة “زيلكان” التركية “ثأراً لشهداء العراق وردعاً للاحتلال التركي وممارساته الإجرامية”.
يُشار إلى أن الطائرات التركية تستهدف باستمرار قرى ومناطق عراقية، حيث تركّزت الغارات التركية في 20 تموز/يوليو الماضي على مصيف برخ في محافظة دهوك، ما أدى إلى مقتل عددٍ من المدنيين وإصابة العشرات.
ووجه العراق في 23 تموز/يوليو شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، طالب فيها بعقد جلسة طارئة بشأن الاعتداءات التركية.
وكان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، قد تحدث في السابق عن الانتهاكات التركية، معتبراً أن اختراق حدوده يحرج حكومتي بغداد وأربيل، مؤكداً أن وجود تركيا على أراضي العراق مرفوض
ترابط القوات التركية منذ عام 2015 في معسكر زيلكان، والذي يطلق عليه معسكر بعشيقة أحياناً، ويقع على بعد 5 كيلومترات من مركز قضاء شيخان، إلى 15 هجوماً صاروخياً خلال عام واحد.
يشار إلى أنه في عام 2016، أقدمت تركيا على تثبيت قوة لها المعسكر في محافظة نينوى، قوامها 250 جندياً و150 عربة همر عسكرية وأسلحة ثقيلة