تواصل قوات حرس الحدود التركية “الجندرمة” استخدام القوة المميتة في استهداف اللاجئين والمهاجرين السوريين على الحدود كما وتعتدي بطريقة وحشية على الذين تقوم باعتقالهم ويتمكنون من النجاة من القناصين الأتراك.
ومساء أمس السبت، أطلقت “الجندرمة” التركية الرصاص على شاب سوري أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية من منطقة رأس العين بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية، أن الشاب “مناف العويد”، 30 عامًا، قُتل على يد الجندرمة التركية أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية من منطقة رأس العين.
وأضافت المصادر أن الشاب من أبناء بلدة بقرص تحتاني بريف دير الزور الشرقي، ويقطن في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة الموالية لتركيا.
في الأول من كانون الثاني 2023 قُتل الشاب محمد علي الزغير برصاص الجندرمة وهو من أبناء قرية التبني في ريف دير الزور الغربي، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية عبر مدينة رأس العين.
وفي 9 كانون الثاني قتلت الجندرمة الشاب ريان سلوم وأصابت آخرين بالقرب من بلدة عزمارين شمال غرب إدلب.
وفي 14 كانون الثاني اجتازت قوات مدججة بالسلاح والمدرعات من الجندرمة الحدود واتجهت نحو بلدة الراعي مستهدفة ثلاثة شبان سوريون من بلدة الراعي وقامت باستهدافهم بالرشاشات وقتل الشاب أحمد جعفر البالغ 20 عاماً فيما أصيب اثنان آخرين كانوا برفقته.
وفي 23 كانون الثاني قتل الشاب ممدوح أحمد الموس برصاص الجندرمة التركية عند محاولته العبور إلى تركيا في قرية العزيزية غرب بلدة رأس العين.
كما أصيبت سيدتان بجروح متفاوتة جراء الاعتداء بالضرب المبرح ركلاً وبالعصي عليهما من قبل الجندرمة التركية، أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية نحو الأراضي التركية” شمال غربي الحسكة.