تظاهر الآلاف في مدينة الرقة اليوم، تند*يداً بمقـ*ـتل المدرسة نورا الأحمد وطفلتها البالغة من العمر 8 سنوات على يد لصو*ص، الاثنين الفائت، فيما توجه نحو 100 من المتظاهرين إلى محكمة المدينة وأحر*قوها كما ألقـ*ـوا قنا*بل يد*وية على قوى الأمن، وتسـ*ـببوا بهر*وب 30 مو*قوفاً.
وخرج الآلاف في تظاهرة تنديداً بمقتل نورا الأحمد وابنتها، وانطلقت التظاهرة من أمام منزل المغدورة في حي المشلب بمدينة الرقة.
وخلال المظاهرة، بدأ بعض المشاركين بتحريض المشاركين بالتوجه نحو المحكمة عبر الدعوة إلى إعدام 4 أشخاص ألقت قوى الأمن على خلفية القضية في وقت تستمر التحقيقات معهم، بحسب ما أعلنت قوى الأمن في وقت سابق.
وبوصولهم إلى مبنى المحكمة، بدأوا بتخريب محتوياتهم وتكسيرها، كما أضرموا النيران في المبنى، وتسببوا بهروب سجناء، وإصابة 5 عناصر من قوى الأمن بعد أن ألقوا قنابل يدوية عليهم، حتى تدخلت قوات مكافحة الشعب وقامت بإخراج الجميع من مبنى المحكمة فيما رافقت قوى الأمن التظاهرة حتى وجهتها النهائية لحماية المتظاهرين.
وفي السياق، أصدرت قوى الأمن الداخلي في الرقة بياناً، قالت فيه إن الأشخاص الذين خرجوا في المظاهرة بحجة قضية مقتل “نورة وطفلتها”، قاموا بالتهجم على مبنى المحكمة في مدينة الرقة وتخريبه وحرقه، كما تسببوا بهروب ثلاثين موقوفاً كانوا بانتظار جلسات محاكمتهم، كما قاموا بالتهجم على أملاك المواطنين في السوق وقاموا بتخريبها”.
وأشار البيان إلى أنه “تم توقيف عدد من المخربين، وتتم ملاحقة البقية الذين شاركوا في أعمال التخريب، لتسليمهم للجهات القضائية”.
قوى الأمن الداخلي أكدت أنه تم إلقاء القبض على الأشخاص الأربعة الذين قاموا بارتكاب جريمة القتل وتم تسليمهم للجهات القضائية وبانتظار قرار المحكمة بحقهم”، وأشارت أن الذين ألقوا قنابل يدوية على أعضاء قوى الأمن وتسببوا بإصابة 5 أعضاء وأحرقوا ممتلكات المدنيين لم يبقوا أيضاً دون محاسبة.