قررت كندا إعادة 4 عنا*صر من معتـ*ـقلي تنـ*ـظيم الدو*لة الإسلا*مية، و6 من نساء عنا*صر التنـ*ـظيم و13 من أطفالهم، موجودين في شمال وشرق سوريا.
وأمرت المحكمة الفدرالية الكندية الحكومة بإعادة 4 مواطنين كنديين انخرطوا في تنظيم الدولة الإسلامية محتجزين في شمال وشرق سوريا.
وجاء هذا القرار بالتزامن مع إعلان الحكومة الكندية موافقتها على إعادة 6 نساء كنديات و13 طفلا معنيين في هذا الملف القانوني.
ومنذ سقوط الدولة الإسلامية في عام 2019، أصبحت إعادة زوجات الجهاديين وأبنائهم مسألة حساسة للغاية في بلدان عدة.
وبحسب منظمة “هيومن رايتس ووتش”، لا يزال نحو 30 كنديا، بينهم 10 أطفال، في مخيمات في سوريا.
ولم تحدد السلطات الكندية موعد إعادة النساء والأطفال المعنيين، ولم تقدم أي إشارة إلى الإجراءات القانونية المحتملة التي يمكن أن تتخذها في حق النساء عند عودتهن إلى الأراضي الكندية.
وفي تشرين الأول الماضي، أعادت كندا امرأتين وطفلين كانوا محتجزين في سوريا. وفي عام 2020، سمحت أوتاوا بعودة طفلة يتيمة تبلغ 5 سنوات، بعدما رفع عمها دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية.