تظاهرت العشرات من نساء قرية حربنوش في ريف إدلب الشمالي، ضد هيـ*ـئة تحر*ير الشـ*ـام وتند*يداً بالاعتقا*لات التي شنتها بحق المعارضين للمصالحة بين الحكومة السورية وتركيا.
وخرجت عشرات النساء في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي، اليوم، بوقفة احتجاجية، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام.
وندد المتظاهرون بممارسات تحرير الشام، بعد حملة اعتقالات نفذتها الهيئة طالت أشخاص رافضين للمصالحة مع الحكومة السورية.
وحملت النساء لافتات كتبت عليها:” أطلقوا سراح علي دلو الذي رفض المصالحات وطالب بفتح الجبهات”.. “انشغال روسيا بأوكرانيا وانهيار النظام سياسيا واقتصاديا بدلا من انتهاز الفرصة يتم اعتقال كل من يرفض المصالحات ويطالب بفتح الجبهات”.. “تكميم الأفواه أسلوب اتبعه النظام المجرم ومازال هذا الأسلوب متبع في المناطق المحررة”.. لماذا يتم اعتقال المجاهدين الشرفاء في الوقت الذي يتم طرح المصالحة مع النظام”.
هذا وتشهد مناطق الشمال السوري الخاضع لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها منذ مطلع العام الجاري، تظاهرات واحتجاجات شبه يومية تنديداً ورفضاً للمصالحة بين تركيا والحكومة السورية بعد لقاءات التطبيع التي بدأت بين الطرفين في الأيام الأخيرة من العام الفائت.
ويسعى أردوغان لتطبيع العلاقات مع دمشق من أجل إعادة اللاجئين إلى سوريا، وذلك كي يضمن أصوات القوميين والرافضين لوجود اللاجئين السوريين في تركيا، من أجل الفوز بالانتخابات.
ومثلما فعل بإخوان المسلمين في مصر وحركة حماس الفلسطينية، فأن أردوغان مستعد للتخلي على الائتلاف السوري والفصائل التابعة له، من أجل تحقيق مصالحه وغاياته في سوريا.