رد حزب الرئيس التركي رجب طيب أردغان على تصريحات بشار الأسد الذي قال بأن استكمال الحوار مع تركيا يجب أن يكون مبنياً على “إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإر*هاب”، قائلاً بأن تركيا ليست قوة احتلال في سوريا.
وجاء الرد على لسان المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، الذي ادعى بأن التهديد الأول والحقيقي على سوريا ما أسماها بـ “المنـ*ـظمات الإرهـ*ـابية” متناسياً بأن دمشق تعتبر الفصائل التي تدعمها أنقرة في سوريا “إرهـ*ـابية”.
هذا وكان أحد مستشاري أردوغان المدعو ياسين أقطاي، قد كشف في وقت سابق من الأسبوع المنصرم، عن نية تركيا السيطرة على حلب، عندما قال بأن إعادة سيطرة حلب للقوات التركية سيساهم في عودة 1.5 – 2 مليون سوري إلى بلادهم. وتنظر تركيا إلى حلب على أنها الولاية التركية الـ 82 ويتم سنوياً تخصيص ميزانية لها ضمن الموازنة العامة التركية.
وجدد تشليك فيما يبدو أنها رسالة إلى دمشق من أجل المشاركة معها في شن الهجمات على قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة لوحدها بأنها إرهـ*ـابية في حين تتعامل معها دمشق وموسكو وواشنطن والعديد من الدول العربية والغربية في التحالف الدولي، وذلك عندما قال إن ما يجب القيام به في سوريا هو “المضيّ قدما في مسار العملية السياسية، وإنشاء فعلي لآلية العمل المشترك مع سوريا من أجل محاربة المنـ*ـظمات الإرهـ*ـابية”.
ويسعى أردوغان بشتى الوسائل لشن هجمات على شمال وشرق سوريا مع اقتراب الانتخابات ونزيف الأصوات الذي يعاني منه، إذ يسعى أردوغان لكسب أصوات القوميين إلى جانب، فضلاً عن رغبته في التخلص من اللاجئين السوريين في المناطق التي ينوي السيطرة عليها.
