قال مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، عبر سلسلة تغريدات على “تويتر”، أن قواتهم وقوات التحالف الدولي تزيدان من تواجدهما الأمني في القواعد في جميع أنحاء شمال وشرق سوريا، بعد ورود تقارير إلى تزايد التهديد في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة.
شامي وعبر تغريداته، لم يظهر مستوى تلك التهديدات أو الجهات التي تهدد المنطقة، كما أنه لم يظهر الأماكن التي جرت فيها الزيادة في القوات الأمنية وكيفية توزعها.
وقال مدير المركز الإعلامي لـ قسد أن “قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف تزيدان من تواجدهما الأمني في القواعد في جميع أنحاء شمال وشرق سوريا. وتشير التقارير الأخيرة إلى تزايد التهديد في المنطقة في الأسابيع المقبلة.”
وأضاف شامي “وتستعد قواعد قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف للرد على هذه التهديدات الجديدة والقيام بكل ما هو ضروري. للحفاظ على سلامة شعب سوريا “.
التحالف يستمر بدفع تعزيزات عسكرية
تستمر قوات التحالف الدولي باستقدام تعزيزات عسكرية ولوجيستية إلى شمال وشرق سوريا، حيث بلغ عدد القافلات التي دخلت المنطقة منذ بداية العام الجديد 2023 إلى أربعة.
ودفعت قوات التحالف الدولي يوم أمس الأحد 15 كانون الثاني / يناير بتعزيزات عسكرية جديدة تضمنت مدرعات وصهاريج وقود، تألف من 50 شاحنة مغلقة قادمة عبر معبر الوليد باتجاه قاعدتها العسكرية في بلدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وفي الـ 6 من يناير، استقدم التحالف الدولي تعزيزات ضمت 40 عربة تحتوي على مواد لوجستية وصهاريج وقود، حيث عادت العربات أدراجها نحو إقليم كردستان العراق بعد أن أفرغت حمولتها.
واستقدمت قوات التحالف الدولي، في الـ 8 يناير تعزيزات عسكرية نحو قواعدها بريف الحسكة، ضمت نحو 50 عربة شحن تحمل على متنها مدافع وأسلحة وذخائر ومواد لوجستية وصهاريج وقود وصناديق مغلقة.
وفي 9 يناير، استقدام قوات “التحالف الدولي” رتلا من “الصهاريج” التي تحمل الوقود وعددها نحو 20 “صهريج”، عبر “معبر الوليد” الحدودي.
تدريبات مشتركة
وفي سياق متصل؛ أجرت قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية في قاعدة حي غويران بمدينة الحسكة.
ويأتي ذلك، ضمن إطار التنسيق المشترك والتدريبات بين قوات “التحالف الدولي” وقوات سوريا الديمقراطية ضمن قواعدها في شمال وشرق سوريا.
