خرج عشرات من أبناء مدينة قباسين بريف الباب الشمالي شرقي حلب مساء اليوم، بوقفة احتـ*ـجاجية غا*ضبة، رفضاً للتقارب بين تركيا والحكومة السورية والمصالحة، وسط ترديد شعارات مناوئة للحكومة مطالبين بإسقاطها.
وحمل المحتجون لافتات كتبت عليها ”من ينتظر نصر الضامن فإنه قد باع.. من ينتظر نصر الله فإن الله قال: وكان حقا علينا نصر المؤمنين”، و”يسقط العملاء والخونة.. من قادة الفصائل ومشايخ السلاطين لن نصالح”.
هذا وتشهد مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها احتجاجات منذ الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع ورؤساء استخبارات تركيا والحكومة السورية وروسيا في الـ 28 من كانون الأول الفائت، في إطار تطبيع العلاقات بين تركيا والحكومة السورية.
ويوم أمس، شهدت مدينة اعزاز تظاهرة مشابهة، أراد رئيس الائتلاف الوطني السوري الموالي لتركيا، سالم المسلط، المشاركة فيها، لكن المتظاهرين طردوه من التظاهرة بعد الاعتداء عليه بالضرب وسط تريد هتاف “شبيحة” أثناء طرده.
هذا وطالب المتظاهرون في إعزاز بحجب الثقة عن “عبد الرحمن المصطفى” رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، تنديداً بتصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم معارضته للتقارب بين النظامين التركي والسوري.