قال الرئيس السوري بشار الأسد أن أي حوار مع تركيا يجب أن يكون هدفه “إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنـ*ـظيمات الإر*هابية”.
وجاء حديث الأسد خلال استقباله اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وقال الوزير عبد اللهيان ، إن إيران ترى بأن أي حوار بين سوريا وتركيا إذا كان جاداً فهو خطوة إيجابية لمصلحة البلدين والمنطقة.
فيما أكد الأسد أن الحكومة السورية تنطلق دائماً في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات “إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية”.
كما التقى عبد اللهيان، بوزير خارجية حكومة دمشق فيصل المقداد.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال المقداد، أن أي لقاءات مع الجانب التركي يجب أن تبنى على أسس احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإر*هاب.
بدوره أكد عبد اللهيان أنه يجب احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
هذا وكانت مصر والسعودية قد أصدرتا بياناً مشتركاً قبل أيام، أكدا فيهما رفضهما أي عمليات جديدة في الأراضي السورية، في إشارة ضمنية تؤكد رفضهما لأي عمليات قد تشنها تركيا في الأراضي السورية مع رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شن هجمات في سوريا بهدف الدعاية الانتخابية في الانتخابات المقررة منتصف العام الجاري.