وجه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي حدثت في أربيل، مشيراً إلى أن “أمن العراق هو من مسؤولية الحكومة والقوات الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها”.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول في بيان إن “القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه بفتح تحقيق فوري في الاعتداءات التي حدثت في اربيل ومناطق أخرى”.
وأضاف أن “الكاظمي أكد أن أمن العراق هو من مسؤولية الحكومة والقوات الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها، وأن هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تجري في شهر رمضان المبارك هدفها زعزعة الأمن”.
وأشار إلى أنه “في الوقت الذي يسطر فيها أبناء العراق في قواتنا الأمنية أروع الصور في الدفاع عن هذا الوطن ومكافحة الإرهاب والجريمة بمختلف صورها، يحاول البعض خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وهو أمر مرفوض وسوف يواجه بقوة القانون وتكاتف الشعب العراقي”.
وأدان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني مساء يوم الأربعاء 14 نيسان 2021، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أربيل ومعسكر بعشيقة، وأكد أن مرتكبي الهجوم سيحاسبون على أعمالهم.
رئيس حكومة إقليم كوردستان أوضح: “لقد تحدثتُ الليلة مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لإعادة التأكيد على هدفنا المشترك المتمثل في محاسبة هذه الجماعات الخارجة على القانون.
وأؤكد لشعب إقليم كوردستان أن أعضاء الجماعة الإرهابية المسؤولة عن هذا الهجوم سيُحاسبون على أعمالهم”. يشار إلى أن وزارة الداخلية في إقليم كوردستان،
أعلنت أن الهجوم على مطار أربيل الدولي تم بطائرة من دون طيار “مسيّرة”. وقالت الوزارة في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه يوم الأربعاء (14 نيسان 2021) إنه “وبعد التحقيق في سبب الانفجار الذي وقع الليلة في مطار أربيل الدولي، تبين أن الهجوم نفذته طائرة درون، ووجهت إلى قاعدة قوات التحالف داخل المطار”. الوزارة أوضحت أنه “ولحسن الحظ لم تقع إصابات ولم تلحق سوى أضرار مادية بمبنى، ولا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد مصدر ومكان مجيء الطائرة الدرون”.
يشار إلى أنه سُمع صوت عال بالقرب من مطار أربيل، وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان أن “صاروخاً أطلق باتجاه مطار أربيل الدولي”. مصدر من آسايش أربيل، أعلن لشبكة رووداو الإعلامية أن “صوت انفجار” سمع بالقرب من مطار أربيل. من جانبه قال محافظ أربيل أوميد خوشناو إن “دوي انفجار سمع في محيط مطار أربيل، وقد بدأت التحقيقات لتحديد مكان إطلاق الصاروخ، والمعلومات الأولية تفيد بعدم وجود خسائر بشرية”. بدورها، ذكرت وزارة الداخلية في إقليم كوردستان في بيان لها أنه “سُمع دوي انفجار قرب مطار أربيل الدولي، وتم توجيه المؤسسات المعنية للتحقيق، للكشف فيما بعد عن أسباب ونتائج الانفجار والإعلان عنها لاحقاً”. وعلى إثر سقوط الصاروخ أطلقت في القنصلية الأميركية، صفارات الإنذار.
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية بان صاروخين أطلقا على القاعدة العسكرية التركية والحشد الوطني في زيلكان.
روداو