اتخذت الإدارة الذاتية في منطقة الجزيرة، خلال اجتماعها السنوي، قراراً بحل مشكلة المياه في مدينة الحسكة وريفها، بعد أن تم قطع المياه عن نحو مليون نسمة من قبل الجيش التركي والفصائل الموالية لها والتي تسيطر على محطة مياه علوك الواقعة في ريف مدينة رأس العين التي سيطرت عليها تركيا عام 2019.
وعقد المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة اجتماعه السنوي اليوم، وخرج بجملة من القرارات التي تمس الواقع الخدمي في المنطقة.
ومن أبرز المخططات:
1- من ضمن أولويات عمل الإدارة حل مشكلة المياه في الحسكة عبر مشروع جر المياه من ريف عامودا إلى الحسكة والتركيز على حل مشاكل المياه في جميع النواحي.
2- دعم القطاع الزراعي عبر تأمين مستلزمات الزراعة ودعم مشاريع الطاقة البديلة.
3- تأمين كافة احتياجات ومستلزمات المؤسسات الصحية من أدوية وأجهزة وكوادر وتفعيل العديد من الأقسام ضمن المستشفيات واستكمال مشروع مشفى هيمو في قامشلو.
4- توفير احتياجات المؤسسات التعليمية وتأهيل وترميم المدارس وتأمين الوسائل التعليمية ورفع مستوى المعلمين عبر التدريب والتأهيل
5- استكمال مشروع تنظيم الاستجرار المنزلي والصناعي والزراعي للكهرباء عبر العدادات الإلكترونية ودعم قطاع التوليد وتأمين مستلزمات الصيانة للشبكات والمحطات.
6 – تفعيل دور المتابعة والرقابة الشعبية والاستجابة لطلبات وشكاوى المواطنين عبر بوابة الشكاوى.
هذا وتعد مشكلة المياه من أبرز المشاكل التي تواجه المنطقة، بسبب استخدام تركيا المياه كسلاح ضد السوريين، في قد قللت نسبة الوارد من مياه نهر الفرات إلى نحو 200 متر مكعب في الثانية، في حين أن المفروض أن يكون الوارد 500 متر مكعب، وهذا ما أثر على الوضع الزراعي وتوفير مياه الشرب وساعات توليد الكهرباء من السدود الواقعة على النهر.
كما قطعت تركيا منذ آب العام الماضي، مياه الشرب عن نحو مليون نسمة يعيشون في مدينة الحسكة وريفها، بعد قطعها لمياه محطة علوك التي تغذي الحسكة وريفها بمياه الشرب.
إذ تسيطر تركيا والفصائل التابعة لها على المحطة منذ عام 2019، وكانت تستخدم المياه لابتزاز الإدارة الذاتية وتعقد الصفقات مقابل توريد المياه إلى المنطقة، ورغم توفير الكهرباء لمدينة رأس العين من مناطق الجزيرة، إلا أن عناصر الفصائل الذين استولوا على أراضي المهجرين من رأس العين، كانوا يتعدون على شبكة المياه ويستخدمونها في ري تلك الأراضي وسرقة الإنتاج منها.