بعد يومين فقط من كتابة عبارات على جدران عدة مؤسسات في بلدة قطنا ومناطق أخرى من العاصمة دمشق وريفها، خط أشخاص في مدن وبلدات الزبداني وقدسيا والهامة في ريف دمشق، عبارات على الجدران تطالب بإسقا*ط الحكومة السورية ومنا*هضة لحز*ب اللـ*ـه اللبناني.
واستنفر عناصر قوات الحكومة السورية في مدينة الزبداني على خلفية كتابات مناهضة للحكومة السورية على الجدران.
واجتمع عناصر من شعبة المخابرات العسكرية مع وجهاء من المدينة، وطلبوا من الأهالي بأن يعترف كل شخص قام بكتابة العبارات المناهضة للحكومة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن نحو 75 شخصاً بينهم مدرس من أبناء المدينة اعترفوا بإقدامهم على كتابة العبارات الجدارية، وبرروا كتاباتهم بسبب سوء الأحوال المعيشية في ظل تدني مستوى الرواتب الشهرية.
وفي قدسيا، كتب مجهولون عبارات جدارية، على عدة مواقع في المدينة، كما سمع أصوات إطلاق نار كثيف ليلة أمس الثلاثاء.
كما كتب شبان في بلدة الهامة، عبارات جدارية مناهضة للحكومة السورية.
ومنذ مطلع العام الجاري، كثرت العبارات المناهضة للحكومة السورية على الجدران في حي المديدان الدمشقي ومدينة الكسوة والحجر الأسود وبلدة قطنا في ريف دمشق وقرية عين حور بريف دمشق.