يزداد يوماً بعد يوم عدد الضحايا المعتقلين لدى قوات الحكومة السورية نتيجة التعذيب، وعن المفقودين فحدّث ولا حرج .
الشبكة السورية لحقوق الإنسان أفادت مدينةً مقتل “حسن علي حسن أغا” البالغ من العمر 47 عاما من أبناء قرية سنارة التابعة لناحية شيه بريف مدينة عفرين التي تُسيطر عليها تركيا ، شمال غرب حلب، تحت التعذيب في فرع الأمن الجوي التابع للحكومة السورية بمدينة حلب .
وحيث تم اعتقاله في حلب المدينة بنهاية تشرين الأول 2022، قاصداً العلاج جراء إصابته بداء السكري المزمن .
وبحسب الشبكة فإنه في ٢٩ كانون الأول لعام ٢٠٢٢، تلقت عائلة حسن نبأ وفاته وتم نقل جثمانه إلى مدينة عفرين من معبر التايهة الواصل بين مناطق سيطرة الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية بريف منبج، وتمكن أهله من استلام جثمانه من المشفى العسكري في مدينة عفرين .
وذكرت الشبكة حصولها على معلومات تؤكد تعرض عائلة الضحية للابتزاز المادي، حيث أجبر ذوي “حسن أغا” على دفع مبالغ مالية طائلة لقاء جثمان ابنهما، وكعادتها ادّعت قوات الحكومة السورية أن سبب الوفاة هو ارتفاع في سكر الدم .
وأرفقت الشبكة صور للضحية تُظهر بشكلٍ واضح تعرُّضه للتجويع والحرمان من الغذاء وإهمال الرعاية الصحية، أثناء احتجازه .
وتستمر الجـرائم في سجـون قوات الحكومة السورية منذ اندلاع المظاهرات في عام 2011 حيث جرى اعتقال المئات بل الألاف بعضهم قضى تحت التعذيب والآخر مصيره مجهول حتّى اللحظة .