أفاد مصدر خاص لموقع فوكس بريس بأن 50 صهريجاً من المحروقات توجه من مناطق الإدارة الذاتية إلى منطقة الشهباء التي تتعرض لحصار من قبل الحكومة السورية، وكشف المصدر معلومات صادمة عن بعض أعضاء لجنة المحروقات في الشهباء.
وقال مصدر خاص مساء اليوم لموقع فوكس بريس أن 50 صهريجاً من المحروقات توجه من مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا باتجاه الشهباء التي تفرض عليها الفرقة الرابعة في قوات الحكومة السورية حصاراً خانقاً منذ منتصف آب من العام الجاري، حيث تعيش المنطقة في ظلام وسط توقف مختلف مناحي الحياة بسبب فقدان المحروقات فيها.
ويأتي قبول الحكومة السورية لنقل المحروقات إلى الشهباء في ظل تزايد الدعوات من مناطق الإدارة بفرض حصار مشابه على المربعات الأمنية لقوات الحكومة السورية في مدينتي القامشلي والحسكة، حيث تعاني الحكومة السورية من أزمة اقتصادية خانقة، وفي حال فرض الحصار على مربعاتها الأمنية فأنها لن تكون قادرة على فعل أي شيء لها خصوصاً أن عائلات عناصرها وضباطها موجودة في هذه المربعات وسيسوء وضعها كثيراً.
وأشار المصدر أن 34 صهريج محروقات انطلق في الدفعة الأولى باتجاه الشهباء ويتبعهم 16 صهريج آخر في الدفعة الثانية، حيث من المقرر أن تصل بعد منتصف الليل.
إلى ذلك، كشف المصدر معلومات صادمة عن بعض أعضاء لجنة المحروقات في منطقة الشهباء، وقال بأن مخصصات منطقة الشهباء من مازوت التدفئة كان قد أرسل قبل الحصار ولكن بعض الأعضاء تعاقدوا مع تاجر كنيته الحلواني حيث تم تحويل صهاريج المحروقات إلى مدينة حلب وبيعها في السوق السوداء.
هذا ولم يحصل سكان منطقة الشهباء من مهجري عفرين وسكان المنطقة الأصليين على مخصصاتهم من مازوت التدفئة الذي أرسلته الإدارة الذاتية ولذلك يعيش الأهالي بدون مازوت التدفئة ويعانون من البرد الشديد في ظل استمرار حصار قوات الحكومة السورية على منطقتهم.