قال وزير الدفاع التركية خلوصي آكار، إنهم على تواصل مع كل من روسيا والحكومة السورية من أجل شن هجـ*ـوم بري على الشمال السوري.
وجاء حديث خلوصي آكار، في تصريحات صحفية أكد خلالها أنهم يتفاضون مع الروس لاستخدام المجال الجوي لشمال سوريا في هجوم بري جديد تنوي أنقرة شنه على الشمال السوري.
وأضاف آكار بحسب ما نقلته نوفوستي الروسية: “نناقش فتح المجال الجوي مع الروس. تتواصل الاتصالات على مستوى التعاون الثلاثي بين تركيا وروسيا وسوريا. وعندما تصل المفاوضات الى مرحلة معينة سنشاركها مع الصحافة. نواصل جهودنا في مجال الحوارات والمباحثات حول ذلك”.
ومنذ الربيع يريد الرئيس التركي شن هجمات برية على شمال وشرق سوريا، ولكنه لم يحصل على موافقة القوى المتدخلة في سوريا، إذ عارضت روسيا وإيران وكذلك أمريكا على شن هجمات برية على الرغم من أنها فتحت المجال الجوي السوري في 19 تشرين الثاني المنصرم أمام تركيا لشن هجمات جوية واسعة على شمال وشرق سوريا.
ويعاني أردوغان من تهاوي شعبيته في الداخل التركي على خلفية الأزمات المتلاحقة وهو مقبل على الانتخابات الرئاسية العام المقبل ويسعى بكل قوته للفوز فيها لتزامنها مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، ويرى أردوغان خلاصه في شن الهجمات على الكورد من أجل كسب أصوات القوميين الأتراك.
ولذلك، يبدو أردوغان مستعداً لتقديم شتى أشكال التنازلات لروسيا وإيران وحتى أمريكا من أجل الحصول على ضوء أخضر لشن الهجمات، ولذلك بدأ أردوغان بإطلاق التصريحات حول التطبيع مع الحكومة السورية وابدى أردوغان استعداده للقاء بشار الأسد رغم أنه سبق وأن قال عنه بأنه مجرم ومن المستحيل أن يجلس معه على طاولة واحدة.