لليوم الثالث على التوالي دخلت تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الحكومة السورية إلى منطقة الشهباء في ريف حلب الشمالي وجنوب مدينة منبج.
مصادر خاصّة قالت لموقع «فوكس برس» أنَّ التعزيزات تضمّنت آليات ثقيلة ودبابات ومدافع ميدانية ومدرعات وناقلات جند.
وأضافت المصادر أن قسم من التعزيزات العسكرية اتجهت إلى مدرسة “المشاة” بمنطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، فيما توجه القسم الآخر إلى مدينة تل رفعت وخطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها.
وأكدت المصادر أنّ مجموعات من الحرس الثوري الإيراني دخلت برفقة التعزيزات إلى المناطق المذكورة.
ويرى محللون عسكريون أنّ التعزيزات العسكرية لقوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لإيران يأتي في سياق الرفض الروسي والإيراني المشترك لأي عملية تركية برية في شمال وشرق سوريا.
ويؤكد خبراء عسكريون أن التعزيزات هي رسائل تهديد مباشرة للقوات التركية في حال ولو فكّرت بالإقدام على أي عمل عسكري بري بأنها ستواجه برد عسكري حازم من قبل التشكيلات العسكرية المختلفة المتواجدة في المنطقة.
وأمس الخميس ألمح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أوليغ إيغوروف، أن قوات سوريا الديمقراطية، تلتزم باتفاق خفض التصـ*ـعيد الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أردوغان عام 2019، في إشارة إلى أن أنقرة هي من تنتهك الاتفاقية، وفقًا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية.