تمكنت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، من تحرير طفل ينحدر من منطقة تل أبيض وتعيش العائلة في الرقة، بعد اختطا*فه من قبل مجموعة لمدة 12 يوماً في مدينة الرقة.
وفي التفاصيل، اعتقـ*ـلت قوى الأمن الداخلي قبل 3 أيام أفراد الخلية التي اختطفت طفلاً يبلغ من العمر 6 سنوات وهو حفيد أحد وجهاء عشيرة البوعساف في ريف تل أبيض وكانت قد تهجرت إلى الرقة منذ عام 2019 بفعل الهجمات التركية.
وبحسب والد الطفل، فأن طلبات المختطفين كانت عجيبة وغاياتها سياسية، ففي البداية طالب المختطفون من العائلة استهداف مستشار مجلس الرقة المدني، وبعد الرفض طلبوا منهم الإفراج عن معتقلين “متشددين” لم يرسلوا أسماءهم، وبعد إشارة العائلة أنها عاجزة عن ذلك، طلب المختطفون فدية مالية قدرها مليون دولار أمريكي.
وأشار والد الطفل أن المتحدث كان يتحدث من رقم عراقي، في حين كان أفرادها يتحدثون من رقم سوري.
واستطاعت قوى الأمن الداخلي إلقاء القبض على جميع أفراد العصابة باستثناء رئيسها الذي لم يكن موجوداً في الموقع الذي كان قريباً من مركز مدينة الرقة.
ومن المتوقع أن تنشر قوى الأمن الداخلي خلال الأيام المقبلة تفاصيل عن عملية الاختطاف واعتقال الخلية.
ويشار أن الطفل ينحدر من عائلة وجهاء في عشيرة البوعساف وهم مهجرون من ريف الرقة الشمالي منذ العام 2019، و“جلال العياف” هو جد الطفل وشغل منصب مدير مخيم عين عيسى، ووالد الطفل كان سائق ومرافق ”عبد القادر عبيدلي” نائب قائد قوات سوريا الديمقراطية، وصادرت الفصائل الموالية لتركيا ممتلكات العائلة في تل أبيض وسلوك والزيدي.