نفى مصرف سوريا المركزي، الأنباء التي تحدثت عن إفلاسه، وقال إن السيولة متوفرة لديه لسنين وليس لأشهر فقط، في وقت تخطى فيه الدولار حاجز الـ 6 آلاف في السوق السوداء، مما يثير الكثير من التساؤلات.
ومؤخراً أعلنت وكالة “أسوشيتد بريس” الأميركية بأن مصرف سوريا المركزي بات مفلساً، وغير قادر على دفع رواتب موظفيه بعد مدة أدناها ثلاثة أشهر.
وأشارت الوكالة أن “إفلاس المصرف المركزي التابع للحكومة السورية، دفعه لطلب قرض من روسيا”، مؤكدة أن روسيا “ردت بالرفض”.
وذكرت الوكالة بأن “المصرف سيتوقف عن دفع الرواتب بعد مدة 3 أشهر”، في وقت يبلغ متوسط راتب الموظف الحكومي 100 ألف ليرة سورية، في وقت تخطى فيه سعر صرف الدولار 6 آلاف ليرة سورية.
وتعقيباً على ذلك، أصدر مصرف سورية المركزي، بياناً اليوم السبت، نفى فيه تلك الأنباء.
وأكد على “توفر السيولة الكافية لسنين وليس فقط لشهور”، مردفاً بالقول “كما يطمئن المواطنين بوجود مخزون كافٍ من القطع الأجنبي”.
وتثير هذه التصريحات الكثير من التساؤلات في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة الحكومة السورية أوضاعاً مأساوية، وسط ارتفاع مستمر لسعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، ودفع رواتب للموظفين التي لا تتجاوز وسطياً 20 دولاراً في الشهر.