مع استمرار الحكومة السورية بفرض الحصـ*ـار على منطقة الشهباء بريف حلب منذ ما يزيد عن الشهرين، ومنع الأدوية والمحروقات والغذاء من دخول المنطقة، يواجه المرضى في مشافي المنطقة خـ*ـطر المو*ت.
وتفرض الفرقة الرابعة السيئة الصيت لدى الحكومة السورية، حصاراً خانقاً على منطقة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، منذ ما يزيد عن الشهرين، حيث تمنع دخول المحروقات والغذاء والدواء إلى هذه المناطق.
ونتيجة الحصار، انقطعت المحروقات بشكل كامل عن هذه المناطق ما جعلها تعيش في ظلام دامس، وسط التأثير على مختلف مناحي الحياة، وهذا ما أدى إلى تعليق أعمال المواطنين والعمل في المؤسسات والمدارس وانقطاع مياه الشرب أيضاً، ما ينذر بكارثة إنسانية.
وفي هذا السياق، حذرت إدارة مشفى آفرين أن مخزون المحروقات لديها على وشك النفاذ، حيث توقفت سيارات الإسعاف والبالغ عددها 5 سيارات كانت تنقل يومياً نحو 600 حالة مرضية، عن الحركة.
ولكن الخطر المهدد لحياة المرضى هو توقف مولدات الكهرباء في المشفى بسبب نفاذ الوقود، حيث أن انقطاع الكهرباء يعني توقف جميع أقسام المشفى عن العمل، وهذا ما يؤثر على مرضى الجهاز التنفسي الذين هم بحاجة إلى الاوكسجين.
وحذرت الإدارة من أن حياة عشرات المواطنين في خطر كبير، بسبب تعنت الحكومة السورية وعدم إدخالها للمحروقات إلى المنطقة.
هذا ويعيش في منطقة الشهباء نحو 300 ألف شخص من سكان المنطقة الأصليين والمهجرين من عفرين بفعل الهجمات التركية عام 2018.