كشفت خبير مصري مختص في شؤون الجما*عات الإر*هابية، أن المخابرات التركية بدأت تحقيقات مع عناصر تنـ*ـظيم الإخو*ان المسلـ*ـمين المقيمين في تركيا بعد لقاء أردوغان والسيسي في قطر، ما يطرح السؤال التالي: هل سيكون مصير الائتلاف السوري مشابهاً في حال لقاء أردوغان والأسد؟
وقال الخبير المصري أحمد الديسطي، إن المخابرات التركية وعددا من الأجهزة الأمنية التركية تجري تحقيقات موسعة مع عنا*صر مصريين في جما*عة الإخو*ان المسلـ*ـمين المقيمين في تركيا.
وأكد أن التحقيقات تأتي على أثر اكتشاف السلطات التركية أنشطة مشبو*هة للجما*عة على الأراضي التركية أبرزها دعم تنـ*ـظيم دا*عش لوجيستياً في سوريا عبر تحويل وغسيل الأموال ومحاولات التنـ*ـظيم الإخو*اني تجنـ*ـيد عنا*صر من جاليات عربية مقيمة في تركيا للانضمام لدا*عش.
وتأتي الخطوة التركية بعد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قطر أثناء مشاركتهما في حفل افتتاح كأس العالم في الـ 20 من تشرين الثاني الماضي.
وفي ظل إطلاق النظام التركي، للتصريحات حول التطبيع مع الحكومة السورية وإمكانية عقد لقاء بين أردوغان وبشار الأسد، يتبادر إلى الأذهان ما سيحل بالائتلاف السوري الذي اتخذ من تركيا مقراً له وسلم إرادته بشكل تام لتركيا كما فعل إخو*ان مصر تماماً.