أعلن البنتاغون أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أبلغ نظيره التركي خلوصي أكار بأنّ واشنطن “تعارض بشدّة” شنّ أنقرة عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا.
والأربعاء قالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن أوستن دعا في مكالمة هاتفية آكار “إلى خفض حدة التصعيد بما في ذلك الضربات الجوية الأخيرة ، والتي هدد بعضها بشكل مباشر سلامة القوات الأمريكية في سوريا، وأبلغه بأن البنتاغون يعارض بشدة شن عملية عسكرية تركية جديدة في سوريا”.
وأضاف البيان أن الوزير الأمريكي قدم لنظيره التركي تعازيه في ضحايا التفجير الذي وقع في إسطنبول في 13 تشرين الثاني/نوفمبر وأسفر عن ستة قتلى وأكثر من 80 جريحا.
واتهمت تركيا تنظيمات مسلحة كوردية بالوقوف خلف تفجير اسطنبول، وهو ما نفته قوات سوريا الديمقراطية التي كشفت خيوطاً جديدة حول منفذة التفجير وأنها تنتمي لعائلة منضمة لتنظيم داعش، حيث قتل ثلاث من إخوتها ضمن صفوفه، بينما الرابع قيادي في فصائل الجيش الوطني بمدينة عفرين.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قال أن تركيا لم تزودنا بأي معلومات تساعدنا بالتحقيق في انفجار إسطنبول ولسنا في وضع يسمح لنا بتحديد المسؤول.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال بات رايدر حذر الثلاثاء من أن شن أنقرة عملية برية في سوريا من شأنه أن “يعرض للخطر” مكتسبات الحرب ضد تنظيم داعش في هذا البلد، داعياً الحكومة التركية إلى ضبط النفس.