بدأت الدولة التركية في منتصف ليلة الـ 19 من تشرين الثاني الجاري عملية جوية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وعلى مدار 10 أيام، استهدفت مئات القرى والنقاط المدنية والعسكرية والمنشآت الحيوية والمؤسسات الخدمية، وتسببت بفقدان العديد من المدنيين لحياتهم.
وبناء على البيانات التي أصدرها المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أثناء مشاركته للمعلومات عن الهجمات، فأن حصيلة الهجمات هي على الشكل التالي بالأرقام:
ما يزيد عن 100 استهداف جوي بالطيران الحربي والمسيّر
أكثر من 7 آلاف مرة قصف مدفعي وبقذائف الهاون والصواريخ.
القصف استهدف مناطق شمال وشرق سوريا وشمال غربها، من المالكية/ديرك في أقصى الشمال الشرقي، مروراً بالجوادية/جل آغا والقحطانية/تربه سبيه والقامشلي، عامودا، الدرباسية، أبو راسين، تل تمر، الحسكة، مخيم الهول، المكمن، عين عيسى، تل أبيض، كوباني، منبج، ناحيتي شران وشيراوا في عفرين، ومنطقة الشهباء وتل رفعت.
قصفت تركيا عشرات المراكز والمنشآت الحيوية والمستشفيات في المنطقة، منها:
مشفى كورونا في كوباني ومستوصف قرية قره موغ في كوباني أيضاً
شركتي الكهرباء في المالكية والقحطانية ومحطة توليد الكهرباء في السويدية ومعمل إنتاج الغاز في المالكية.
نحو 10 محطات لتجميع الوقود والآبار النفطية أبرزها محطة عودة ومعشوقة.
صوامع القامشلي وضهر العرب في الدرباسية
شركة نوروز الاستهلاكية في القامشلي
استهداف مستوصف قرية قرموغ بريف كوباني.
ضحايا الهجمات من المدنيين:
فقدان 15 مدني لحياتهم وإصابة 6 آخرين، بينهم 11 شخصاً فقدوا حياتهم في غارة جوية في قرية تقل بقل في ريف المالكية في ليلة الهجوم أحدهم مراسل صحفي في وكالة أنباء هاوار النشطة في شمال وشرق سوريا. كما أصيب 21 مدنياً.
ضحايا الهجمات من العسكريين:
فقدان 26 عنصراً منهم 20 من قسد و5 من قوات تحرير عفرين وعنصر من قوى الأمن الداخلي، كما أصيب 14 آخرين هم 11 من قسد و 3 من قوى الأمن الداخلي.
كما فقد 28 عنصراً من قوات الحكومة السورية لحياتهم وأصيب 3 آخرون.
معتقلات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ومخيم الهول:
استهدفت القوات التركية بغارات جوية وطائرات مسيرة محيط سجن “جركين” في ريف القامشلي، وكذلك مخيم الهول في الحسكة على الحدود العراقية.
عدد قتلى الجيش التركي وعناصر الفصائل السورية التابعة لأنقرة:
مقتل 12 جندياً تركيا
16 من عناصر الفصائل
8 جرحى من عناصر الفصائل