أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الثلاثاء عن استمرار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، محذرةً في الوقت نفسه من تداعيات أيّ عمل عسكري تركي شمالي سوريا، على جهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحفي، إنَّ “قوات التحالف الدولي خفضت عدد الدوريات المشتركة في سوريا”.
وعلّل السبب بأنّ “قوات سوريا الديمقراطية” خفضّت عدد دورياتها بسبب الضربات التركية.
وأشار إلى أن “وزير الدفاع الأمريكي سيبحث مع نظيره التركي سبل منع تدهور الأمور مع قوات سوريا الديمقراطية”.
والأربعاء الماضي، أعلن مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، تعليق العمليات ضد تنظيم “داعش” لانشغال قواتهم بالتعامل مع الهجمات التركية.
وأعرب “رايدر” عن قلقهم العميق إزاء التصعيد الحاصل في شمالي سوريا والعراق.
وأضاف، إنهم يحثون تركيا على ضبط النفس.
وحذرّ المتحدث باسم البنتاغون، من تداعيات أيّ عمل عسكري تركي بري شمال سوريا.
ولفت إلى أنَّ الغزو البري سيعرض ما تمَّ تحقيقه ضد تنظيم “داعش”، مشدداً على مواصلة دعمهم لـ”قسد” في قتال التنظيم.