أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أنه لا وجود لأي تحشيدات تركية على الحدود مع سوريا.
وقال مدير المرصد السوري «واقعيًا لا يوجد أي تحركات عسكرية داخل الأراضي التركية الحدودية مع سوريا، ولا يوجد أي استنفار لفصائل “الجيـش الوطـني».
وأضاف «تركيا لم تأمر الفصائل الموالية لها بالاستعداد للمعركة أو رفع الجاهزية القتالية، ولا يوجد أي حشودات تركية على الإطلاق وحتى الآن التحشدات إعلامية فقط».
من جانبها رفضت كل من الدفاع والخارجية الأميركية، والممثل الأعلى للحكومة الأميركية في شمالي سوريا، أي عملية تركية تقوّض الجهود المشتركة للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بشكل نهائي.
وأمس الاثنين، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي من البيت الأبيض، “لا نريد أن نرى عمليات تعرض حياة المدنيين أو الحملة لمكافحة داعش للخطر”.
وذكر كيربي أن “تركيا لم تزودنا بأي معلومات تساعدنا بالتحقيق في انفجار إسطنبول ولسنا في وضع يسمح لنا بتحديد المسؤول”.