ظهرت بوادر منافسة مبكرة على رئاسة «الائتلاف الوطني السوري»، وذلك بعد تقديم كل من نصر الحريري، وعبد الإله الفهد، بطلبين رسميين للأمانة العامة من أجل مساءلة رئيس الائتلاف سالم المسلط والدعوة لانتخابات مبكرة.
واقترح عبدالإله الفهد إجراء انتخابات مبكرة خلال جلسة لمناقشة أداء الائتلاف، بينما طلب نصر الحريري مساءلة الرئيس سالم المسلط احتجاجاً على تردي الوضع العام، إلا أن الطلبين لم يحظيا بالاهتمام، وفق موقع “المدن”.
ورأى الموقع أن تسريب مقترحي الفهد والحريري يصب في إطار الصراع بين الكتل والشخصيات النافذة في المؤسسة، والتي يبدو أنها بدأت منذ الآن “الترتيب للانتخابات المقبلة”.
ولفت إلى وجود ما يشبه الإجماع على أن اللواء سليم إدريس، هو الرئيس القادم للائتلاف، معتبراً أن تركيا قررت ذلك منذ إعادة ضمه قبل أشهر، مع التغييرات الواسعة التي شهدتها المؤسسة، “إلا أن ذلك لا يبدو محسوماً بالنسبة للبعض”.
وفي السياق، نفى رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، نيته المنافسة على رئاسة الائتلاف، مؤكداً أن كل تركيزه منصب في الوقت الحالي على تفعيل دور “الحكومة”.