حذر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي من أن تركيا تريد شن الهجمات على كوباني ومنبج وتل رفعت، وأشار أنهم حصلوا على معلومات استخباراتية تشير إلى تحضير تنظـ*ـيم الدو*لة الإسلا*مية لشن الهجمات بشكل متزامن على المنطقة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تليفزيونية “تطبيق زووم”، أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، أن “دولة تركيا تجهز نفسها لشن هجمات برية، ويوم أمس تحدث عن هذا رجب طيب أردوغان وان هناك نية للهجوم على كوباني ومنبج”، مضيفا أن تركيا “بدأت تعد المجموعات المرتبطة بها بما يُسمى (الجيش الوطني)”.
وذكر أيضا إن “الدولة التركية تتخذ من انفجار اسطنبول ذريعة لشن الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا”، مطالبا بـ”فتح تحقيق دولي حول هذا الانفجار للكشف عن الحقائق كون المنفذين لهذا الهجوم على علاقة وارتباط وثيق بتنظيم دا*عش”.
وكشف أن لدى قسد معلومات استخباراتية تشير إلى أن تنـ*ـظيم “دا*عش” يحضر لشن هجمات تزامناً مع الهجوم التركي المزمع على شمال وشرق سوريا.
وقال عبدي: “عملياتنا حاليا ضد القوات التركية ضمن الأراضي السورية، لكن إذا ما بدأت تركيا الحرب ستشتعل الحدود السورية التركية بأكملها”، منوها بأن تركيا تحضر لمهاجمة كوباني ومنبج وتل رفعت.
وأكد عبدي أن حماية المنطقة هي من مهام الجيش السوري، وأنهم مستعدون للتنسيق معه للتصدي للهجمات التركية، مشيرا إلى أن عداوة أردوغان لكوباني تعود للمعركة ضد “دا*عش”، وان قواتهم وسكان كوباني جاهزون للرد على الهجمات التركية. وأن المعركة ستكون مختلفة عن سابقاتها”.
ولفت إلى أن 14 مدنيا و16 مقاتلا قتلوا فقدوا حياتهم خلال الهجمات التركية الأخيرة، وتم استهداف 45 موقعا للبنية التحتية شمالي سوريا.
وكشف عن أن الإدارة الأمريكية أخبرتهم بشكل رسمي عبر بريت ماكغورك برفضها للهجمات التركية، وأن واشنطن تتواصل مع أنقرة لإيقافها.
وشدد عبدي على أن سوريا جزء من جامعة الدول العربية، ولا بد من مواقف حازمة لمصر ودول عربية أخرى.
وأضاف أن أمريكا وروسيا تعارضان الهجوم التركي وهي مواقف جيدة إلا أنها غير كافية، وكذلك المواقف الدولية يجب أن تكون أقوى لأن تركيا مصممة على الهجوم.