على ضوء الهجمات المستمرة التي تشنها الدولة التركية على شمال وشرق سوريا وشمال غربها، منذ ليل السبت، عادت غرفة العمليات المشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية بالانعقاد وفق ما أكدته مصادر عسكرية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية ممثلة بمجلس منبج العسكري، قد توصلت مع قوات الحكومة السورية ممثلة بالفرقة الـ 25 المدعومة من روسيا والمعروفة باسم “قوات النمر” بقيادة سهـ*ـيل الحسـ*ـن، قد توصلت الصيف الماضي إلى اتفاق يقضي بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بهدف تبادل الإحداثيات الميدانية على الأرض وتسهيل انتشار قوات الحكومة السورية لتعزيز مواقعها العسكرية التي انتشرت فيها بناء على اتفاق عام 2019 بين قسد ودمشق والذي جاء حينها أيضاً لقطع الطريق أمام التوغلات التركية في الأراضي السورية.
وقالت مصادر عسكرية فضلت عدم الإفصاح عن اسمها، عن عودة غرفة العمليات المشتركة للانعقاد وذلك لتطوير صيغة عمل مشتركة وتنفيذ خطة دفاعية في مواجهة أي عدوان تركي على المنطقة، في ظل استمرار الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا وشمال غربها وتهديدها بالتوغل البري.
وأشارت المصادر، أنه بناء على عودة الانعقاد، بدأت أرتال من قوات الحكومة بتعزيز مواقع انتشارها على خط الساجور بالعتاد الثقيل والذي شمال مدفعية ثقيلة من نوع فيل وشيلكا ودبابات تي72.
وسبق لقوات سوريا الديمقراطية وقوات الفرقة 25 أن أجرت مناورات وتطبيقات عسكرية مشتركة بريف حلب أشرفت عليها القوات الروسية شملت تدريبات برية وعمليات إنزال جوي ومحاكاة تنفيذ عملية عسكرية مشتركة.
ولفتت المصادر، أن الجانب الروسي أوعز للفرقة 25 بالاستعداد ورفع الجاهزية للتوجه إلى إعزاز وجرابلس والباب حينما تتلقى التعليمات بذلك.