منذ أن سيطرت هيـ*ـئة تحر*ير الشام على مدينة مدينة عفرين وعدد من نواحيها في ريف حلب، في شهر تشرين الأول، كثر الحديث والتحليلات عن المخطط التركي من وراء نقل الهيـ*ـئة إليها وأهدافها، ولكن بالمقابل من ذلك زادت الضغوط على أنقرة نتيجة تعاملها مع مجموعة مصنفة على لائحة الإر*هاب الدولي. ن أن
هذه الضغوط دفعت أنقرة للبحث عن طريقة ما ترفع الحرج عن نفسها وتبعد عن نفسها شبهات دعم مجموعات مصنفة على لائحة الإر*هاب الدولي، خصوصاً مع الرفض الشعبي لتواجد هيـ*ـئة تحر*ير الشام في عفرين، وارتفاع الأصوات المطالبة بتحرير عفرين من هذه المجموعات التي قدمت تركيا الكثير من التنازلات لروسيا والولايات المتحدة من أجل السيطرة عليها.
وفي هذا السياق، بدأت هيـ*ـئة تحر*ير الشام، وبتعليمات من الاستخبارات التركية بالتحرك بزّي وأسماء بعض الفصا*ئل التابعة لتركيا، مثل “العمـ*ـشات، الحمز*ات وأحر*ار الشر*قية”.
والمعروف عن هذه الفصا*ئل بأنها مقربة جداً من الاستخبارات التركية وهي ذراعها الأساسي في تطبيق السياسات التركية من حيث التضييق على أهالي عفرين الأصليين بهدف دفعهم على الهجرة وتوطين اللاجئين السوريين في تركيا بمنازلهم.
والغاية التركية من هذه الخطوة هو التغطية على تواجد هيـ*ـئة تحر*ير الشام في المنطقة وتأمين سهولة تنقلها وتحركها وتطبيق مخططاتها في المنطقة.