فنّد المعارض السوري كمال اللبواني الرواية الرسمية التركية حول جنسية المتهمة بتفـ*ـجير إسطنبول، قائلاً إن أحلام البشير ليست سورية.
وعبر قناته في “يوتيوب”، قال اللبواني، وهو أحد أبرز المعارضين السوريين، إنه “بعد الكثير من البحث تأكد أن الشابة المتهمة بتفـ*ـجير إسطنبول، لا تحمل الجنسية السورية”.
وأوضح اللبواني: “سألنا عن اسمها في وحدة المخابرات الجوية، ووحدات المخابرات الداخلية والخارجية، ومكتب فرع جرائم القتل، من خلال بعض الأساليب، وحصلنا على الإجابة بأن هذه الشابة ليس لها أي بيانات في السجلات السورية الرسمية”.
وأضاف المعارض السوري: “أكدوا أن هذه المرأة بالتأكيد ليست سورية ولا تحمل هوية سورية. هذه المرأة لم يرها أحد من السوريين في المدرسة أو في الشارع أو في أي مكان آخر. لقد سألنا الكثير من الناس. استفسرنا عن اسمها، عائلة البشير، ربما يكون اسمها اسما مستعارا، لكن الصور لا يمكن أن تكون مستعارة. لم نجد أي شيء عنها، لا في سوريا ولا بين السوريين”.
يذكر أن صحيفة “هادية ليفنت” التركية، قالت إنها تحرت حول البشير، وتوصلت إلى أن منـ*ـفذة الهـ*ـجوم من شمال أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تناقضات بشأن تاريخ قدوم منفذة الهجوم إلى تركيا عبر عفرين، وما إذا كانت منفذة الهجوم قد عبرت الحدود بالفعل أم لا.
ويرى مراقبون أن سلطات حزب العدالة والتنمية التركية هي من تقف خلف التفـ*ـجير الذي وقع في شارع الاستقلال بمدينة اسطنبول، وتسعى لاستخدام هذه الحادثة كحجة من أجل شن الهجمات على شمال وشرق سوريا، وترحيل اللاجئين السوريين ورفع شعبية أردوغان قبيل الانتخابات المقررة في حزيران 2013.