في إطار سياسة تغيير ديموغرافية الشمال السوري الخاضع لسيطرتها، تواصل تركيا بناء المستوطنات عبر الجمعيات الإخو*انية القطرية والكويتية والفلسطينية والمصرية، وفي تطور خطير أعلنت وسائل إعلام تركية عن عزم جمعية كندية بناء مستو*طنة جديدة في الشمال السوري.
وتعتزم منظمة “Human Concern International” (HCI) الكندية غير الحكومية إنشاء مستو*طنة جديدة أسمته “قرية الأمل” في الشمال السوري، وقال الإعلام التركي إن المستوطنة ستنشئ إما في عفرين أو الباب ويرجح أن تكون عفرين بسبب السياسية التركية الهادفة لبناء المستوطنات في هذه المنطقة ذات الغالبية الكوردية دون سواها.
وتضم المستوطنة 500 منزل وتبلغ كلفتها التقديرية 1.7 مليون دولار ستقدمها المنظمة عبر الأموال التي قدمتها جمعيات إخو*انية تنشط تحت اسم منظمات غير حكومية مسلمة في كندا، وسيتم توطين 3500 شخص فيها.
هذا وتعمل تركيا عبر المنظمات الإخو*انية القطرية والكويتية والفلسطينية والمصرية على بناء عشرات المستو*طنات في الشمال السوري وخصوصاً في المناطق ذات الغالبية الكوردية الواقعة تحت سيطرتها.
وتسعى تركيا عبر هذه المستو*طنات لتغيير ديموغرافية المناطق ذات الغالبية الكوردية بعد تهجير سكانها الأصليين وتوطين آخرين في منازلهم وفي هذه المستو*طنات ومن ناحية أخرى تعمل على التخـ*ـلص من اللاجئين السوريين على أراضيها عبر ترحيـ*ـلهم قسـ*ـراً إلى الشمال السوري.
وتقول تركيا أنها بنت حتى الآن 75 ألف منزل من الطوب في الشمال السوري الخاضع لسيطرتها وتعتزم بناء 25 ألف منزل آخر قبل نهاية العام الجاري.