تتواصل سلسلة التصعيد الإسرائيلي على الأراضي السورية منذ العام 2018، في ذريعة محاربة الوجود الإيراني في سوريا وتغلغل المجموعات التابعة لإيران على كامل التراب السوري.
وشهد العام 2022 تصعيداً كبيراً بوتيرة، حيث قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية 29 مرة، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 84 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وفق إحصائية خاصة أعدها المرصد السوري.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 65 من العسكريين بالإضافة لإصابة 91 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– اثنان من الضباط الإيرانية من فيلق القدس.
– 10 من المجموعات التابعة لإيران من الجنسية السورية.
– 15 من المجموعات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية.
– 32 من ضباط وعناصر الدفاع الجوي التابع لقوات الحكومة السورية.
– 6 من العاملين مع حزب الله اللبناني
بالإضافة لمقتل رئيس فئة العمال في دائرة الشحن الأرضية بمطار دمشق وإصابة 23 مدني بجراح بينهم طفلة و3 سيدات على الأقل
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 17 استهداف لدمشق وريفها، و5 للقنيطرة و3 لحماة، و2 لطرطوس، و2 لحلب، و1 لحمص.
