تواصل الدولة التركية والفصا*ئل الموالية لها، قطع مياه محطة علوك عن نحو مليون نسمة في مدينة الحسكة وريفها، ومن جانبها الحكومة السورية ومن وراءها روسيا تقفان عاجزتين عن إعادة تشغيل محطة علوك رغم أن روسيا تعتبر نفسها دولة ضامنة.
وفي إطار سياسة الحكومة السورية لتشويه سمعة قوات سوريا الديمقراطية، وبدلاً من شكر الإدارة الذاتية على توفير الصهاريج لتوزيع مياه الشرب في مدينة الحسكة، استخدمت الحكومة السورية قطع المياه من قبل تركيا كوسيلة للتهجم على قسد.
وزعمت وزارة الخارجية في الحكومة السورية في تغريدة على تويتر أن قطع المياه هي لعبة بين قسد وأميركا وتركيا، متناسية أن المحطة تقع في منطقة تسيطر عليها تركيا وتتحكم الفصا*ئل التابعة لها في تشغيل المحطة.
كما تتناسى الحكومة السورية أن حليفتها روسيا بقيت عاجزة طيلة أشهر عن إرسال ورش الصيانة إلى المحطة من أجل إجراء الصيانة وتشغيل المحطة.
كما تناست الحكومة السورية أن تركيا والفصا*ئل التابعة لها والتي تسيطر على محطة علوك ومدينة رأس العين، قصفت خلال الفترة الماضية مواقع قوات الحكومة عشرات المرات وقتل وجرح فيها العشرات من عناصرها دون أن ترد عليهم ولو برصاصة واحدة.
ويشار أن تركيا قطعت مياه محطة علوك منذ نهاية شهر آب وحتى نهاية شهر تشرين الأول، وأعادت ضخ المياه لمدة عدة أيام، ثم قطعتها مجدداً مطلع تشرين الثاني الجاري.