تواصل الفصا*ئل الموالية لتركيا، سرقة محصول الزيتون وفرض الإتاوات على المزارعين في عفرين، وذلك في إطار سياسة التضييق المطبقة على من تبقى في عفرين من سكانها الأصليين من أجل إجبارهم على الهجرة وتغيير ديموغرافية المنطقة.
وفي هذا السياق، فرض فصـ*ـيل “فر*قة الحمز*ة” المسيطر على قرى كفردلي تحتاني وفوقاني وفقيرة وكوركان وجولاقان إتاوات على وكلاء أهالي عفرين المهجر*ين قسـ*ـراً إلى ريف حلب الشمالي، وبلغت قيمة الإتاوات 10 بالمئة من قيمة المحصول.
كما فرض فصـ*ـيل “فيـ*ـلق المـ*ـجد” المسيطر على قرى زركا وجوبانا وكيلا وهياما وسعريا التابعة لناحيتي بلبل وراجو صفيحتين (تنكة) زيت زيتون على كل مزارع في القرى الآنفة الذكر.
وفي خضم الحديث عن الانتهاكات بحق ممتلكات أهالي عفرين المهجر*ين قسـ*ـراً، أقدم عنا*صر من فصـ*ـيل صـ*ـقور الشمال على الاستـ*ـيلاء بقـ*ـوة السلاح على نحو 80 شجرة زيتون في قرية عرب شيخو التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين.
كما أقدم عنا*صر من فصـ*ـيل فيـ*ـلق الشام على عملية سطو مسلح على منزل مواطن في قرية باصوفان بناحية شيراوا، دون تمكن صاحب المنزل من رفع دعوة قضائية ضد الفصـ*ـيل خوفاً من الاعتقال أو التصفية.
وفي مدينة عفرين فرضت حواجز الشرطة العسكرية على مداخل ومخارج مدينة عفرين إتا*وات على السائقين بلغت قيمتها بحوالي 300 إلى 500 ليرة تركية بحسب حمولة السيارات، وفي حال عدم دفع قيمة الإتا*وات يقوم عنا*صر الحاجز بتوقيف السيارات ساعات طويلة على الحواجز بحجة التفتيش.