أمر الوالي التركي الشرطة العسكرية والمدنية التابعة لتركيا في مدينة الباب، باعتقال أشخاص تظاهروا في طريق مرور موكبه، تنديداً بإطلاق الشرطة العسكرية لسراح شاب اغتصب مسنة.
وخرج عدد من المدنيين في تظاهرة بالقرب من دوار السنتر في مركز مدينة الباب، للمطالبة بمحاسبة أحد القياديين في الشرطة العسكرية التابعة لتركيا، على خلفية تورطه بإطلاق سراح شاب متهم باغتصاب مسنة في مدينة الباب لقاء 6 ألاف دولار.
وتصادف خروج المظاهرة مع مرور موكب الوالي التركي، حيث حاول الموكب دهس بعض المواطنين، فيما ردد المتظاهرون شعارات “الباب حرة حرة والخائن يطلع برا” و “يا تركي اسماع اسماع بدنا المغتصبين”.
وتعرضت امرأة في العقد الخامس من عمرها لعملية اغتصاب من قبل شاب من مهجري مدينة حمص، في مدينة الباب بريف حلب، خلال الأيام القليلة الفائتة.
ورفع ذوي السيدة شكوى ضد الشاب لدى الشرطة العسكرية، وجرى اعتقاله من قبل إحدى الدوريات، ولكن أحد قيادات الشرطة العسكرية أطلق سراح الشاب بعد يوم واحد من اعتقاله، بعد تقاضيه رشوة مالية مقدارها 6 آلاف دولار أمريكي.
وفي سياق ذلك، رفع ذوي السيدة دعوى جديدة ضد القيادي في الشرطة العسكرية، لتقوم الأخيرة بفتح تحقيق واعتقال المغتصب من قبل دورية أخرى في مدينة أخترين بريف إعزاز، بعد محاولته الفرار من المنطقة.