قال إيثان غولدريتش، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، إنهم يضعون خططاً طويلة الأمد لمكافحة الإرهاب، وخصصوا ميزانية لدعم الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك، خلال لقاءِ جمع غولدريتش وفريق مختص بالشؤون المدنية والإنسانية، وشؤون الإرهاب، وشؤون ترحيل الرعايا الأجانب بمسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية، يوم أمس السبت ذكر خلاله أنه تم تخصيص ميزانية خاصة للمنطقة لتنفيذ برامج دعم إنسانية.
تم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية “بدران جيا كرد”، ونائبا الرئاسة المشتركة “فنر الكعيط”، و “روبيل بحو”، وعضوة الهيئة الإدارية “كلستان علي”.
خلال الاجتماع تم النقاش حول دعم الاستقرار بالمنطقة، ووضع المخيمات وعمليات ترحيل الأجانب، والتحديات المشتركة ضد الإرهاب.
وقال “جيا كرد” يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم على مستويات عدة للقضاء على الإرهاب بشكل نهائي، مثل دعم برامج الاستقرار في المنطقة، بالإضافة للدعم الإنساني والسياسي والاقتصادي، ووضع خطط طويلة الأمد لأجل مخيم الهول والمخيمات الأخرى، وعوائل داعش الموجودة فيها.
وتابع “جيا كرد” أنهم متعاونين مع جميع الدول التي تود إعادة رعاياه وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم تجاه عناصر داعش وعوائلهم المتواجدة في المخيمات والسجون لدى الإدارة الذاتية، ومن الأهمية القصوى محاكمة الإرهابين محاكمة عادلة.
وأكد السيد “غولدريتش” أننا سعيدين جداً بالاستمرار بتعاوننا مع قوات سوريا الديمقراطية، ومجلس سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية وسنستمر في هذا التعاون الى أن يتم هزيمة داعش.
وأكمل السيد “غولدريتش” نحن نناقش موضوع استقرار المنطقة ومن المهم جداً الحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة، وندعم هذا الموضوع، وبنفس الوقت سنضع خطط طويلة الأمد، لأجل عملية مكافحة الإرهاب سواء بدعم المخيمات أو السجون. وكما أكدا انهم بصدد برامج دعم من الناحية الإنسانية وتم تخصيص ميزانية خاصة للمنطقة.