أعادت إدارة مخيم الهول بالتعاون مع القوى الأمنية، تنظيم قطاعات المخيم، للحد من عمليات القـ*ـتل، بعد المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي بمساندة وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية.
وتم فصل قطاعات المخيم الذي يضم نازحين سوريين ولاجئين عراقيين وعوائل عنـ*ـاصر تنـ*ـظيم الدولـ*ـة الإسـ*ـلامية، عبر بناء سياج وجدران عازلة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن التنظيم الجديد يساهم في وصول الخدمات ومياه الشرب بشكل أفضل، ويساعد على السيطرة على الحرائق بشكل أسرع.
وبطلب من الأمم المتحدة مُنع إقامة “تحويشات” عوازل قماشية صغيرة ضمن قطاعات المخيم، لأنها تحول المخيم إلى مجموعات خيام عشوائية، وتضيق على الطرقات والممرات.
ويتواجد في مخيم الهول، 53 ألف نسمة غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينهم 8 آلاف امرأة وطفل من عوائل تنـ*ـظيم الدولـ*ـة الإسـ*ـلامية.
هذا وكانت الإدارة الذاتية، قد سلمت في الأول من تشرين الأول الجاري، 49 شخصاً هم 12 امرأة، و37 طفل، من جنسيات أوروبية، كانوا ضمن مخيمات شمال شرق سوريا، إلى مسؤولين في حكومتي ألمانيا وهولندا، حيث تم تسليم امرأة وأربعة أطفال إلى وفد ألماني، و11 امرأة و33 طفل للوفد الهولندي، بموجب وثائق رسمية وقعت بين الإدارة الذاتية والوفدين.
ويشار إلى أن مخيم الهول شهد، منذ مطلع العام 2022، 28 جريـ*ـمة قتـ*ـل، أفضت إلى مقتـ*ـل 30 شخص هم: 8 من الجنسية العراقية بينهم سيدتين، و12 من الجنسية السورية بينهم 8 سيدات، و8 نساء مجهولات الهوية بالإضافة إلى مسعف ضمن نقطة خدمية بالمخيم ورجل مجهول الهوية.
وفي العام 2021، شهد المخيم 84 جريـ*ـمة قتـ*ـل، أسفرت عن مقـ*ـتل 89 شخصاً، هم: عنصران من الأسايش، و67 من اللاجئين العراقيين بينهم 3 أطفال و19 امرأة، و20 من حملة الجنسية السورية بينهم طفل وطفلة و6 نساء و”رئيس المجلس السوري” في المخيم.
وفي العام 2020 شهد المخيم 33 جريـ*ـمة قتـ*ـل ضمن المخيم بأساليب وطرق مختلفة، وهم: 21 لاجئًا عراقيًا، و6 نساء هن “امرأة من حملة الجنسية الروسية، و2 من حملة الجنسية العراقية، و3 من الجنسية السورية”، و6 رجال من الجنسية السورية بينهم حارس منظمة إغاثية تعمل ضمن “مخيم الهول”.