قالت وسائل إعلام، إن ضباط في الجيش والاستخبارات التركية، اجتمعوا اليوم الأربعاء، مع قادة فصـ*ـائل “الجيش الوطني” الموالين لتركيا، بهدف مناقشة تشكيل مجلس عسكري وإدارة أمنية ومدنية موحدة بمناطق سيطرتهم شمال سوريا.
وعقد الاجتماع بعد ظهر اليوم، في مدينة غازي عنتاب التركية، بغياب بعض قادة الفصـ*ـائل بأوامر تركية.
ونقلت نورث برس عن مصدر عسكري مطّلع، أنَّ الاجتماع حضره قادة الفيـ*ـلق الثالث وهيـ*ـئة ثائرون، والحمـ*ـزات والعمـ*ـشات.
وأضاف، أنَّ دعوة تركيا لتوحيد الفصائل في جسم عسكري موحد قوبلت بالاعتراض من قبل قادة الفصائل، لأسباب تتعلق بمصالحهم المالية، وتحدّ من نفوذهم وسلطتهم المطلقة في المناطق التي يسيطرون عليها شمال سوريا.
وبيّنَ المصدر، أنَّ الضباط الأتراك ذكروا بأنَّ الهدف من هذا الكيان، هو لمحاربة القوات الكردية، وحماية تركيا.
المصدر استبعد فكرة إنشاء تشكيل الكيان العسكري والأمني والإداري الموحد، مشيراً إلى خلافات بين قادة الفصائل حول من سيتولى القيادة والتكتل العسكري إضافة لتضرر مصالح قادة الفصائل.
هذا وسبق وكشف موقع “ميدل إيست آي “البريطاني، أن السلطات التركية تخطط لدمج فصائل الجيش الوطني ضمن كيان واحد.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية تركية أن كل المجموعات والمكونات التابعة للجيش الوطني ستحل بموجب الخطة الجديدة، وستظهر خلال الفترة القادمة قيادة مركزية وجيش موحد يشمل جميع الفصائل، على الرغم من أن العديد من المحاولات لإنشاء جيش موحد في السابق كانت بلا جدوى.