بحجة عدم ورود أوامر من القيادات العليا لهم، يمنع عناصر الفرقـ*ـة الرابعـ*ـة ضمن قوات الحكومة السورية، دخول 4 شحنات إغاثية إلى حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، في حين تواصل هذه الفرقة منذ أشهر فرض الحصار على الشهباء وتمنع إدخال المحروقات.
وتمنع “الفـ*ـرقة الرابـ*ـعة” على حاجز الجزيرة الواقع في الجهة الجنوبية من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، عبور 4 شاحنات تحمل مواداً إغاثية لأهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية، منذ 3 أيام.
ويتحجج عناصر الفرقة بأنه “مافي أوامر من فوق تنمرقكن” أي أنه لم ترد له أوامر من قياداتهم من اجل السماح لها بالمرور.
ويتزامن الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بحصار مشابه من قبل الفـ*ـرقة الرابـ*ـعة على منطقة الشهباء التي يتواجد فيها المهجرون من مدينة عفرين ونواحيها.
وتمنع هذه الفرقة من دخول المحروقات إلى المنطقة منذ أشهر، وهذا ما أدى لنقص في كمية مياه الشرب وضعف في خدمات البلدية وإزالة القمامة، فضلاً عن تأثر الزراعة بسبب عدم توفر المازوت لرّيها، عدا عن دخول فصل الشتاء وعدم توفر المازوت من أجل التدفئة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الفـ*ـرقة الرابـ*ـعة الحصار على أحياء الشيخ مقصود والاشرفية في حلب ومنطقة الشهباء بريف حلب. ففي العام الماضي أيضاً فرضت حصاراً على هذه المناطق ولم يتم رفعها إلا بعد أن أجبرتها قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا على رفعه بعد أن تعاملت مع قوات الحكومة السورية بالمثل في مدينة الحسكة.