بطلب من الاستخبارات التركية، أبلغت القيادة العامة لهيئة تحرير الشام(جبهة النصرة سابقاً) جميع عناصرها المتواجدين في مدينة عفرين ونواحيها بضرورة إزالة الرموز والشعارات العائدة للهيئة على مقراتهم وسياراتهم ولباسهم واستخدام رموز عناصر فصيلي العمشات والحمزات أو الشرطة العسكرية، بدلاً عنها.
وعلمت مصادر محلية من مدينة عفرين أنه ونتيجة الضغوطات التي تواجه هيـ.ـئة تحرير الشام، أمرت القيادة العامة للهيئة القيادي الأمني لديها المدعو “أبو عبد الله العراقي” والمسؤول الأمني العام عن مدينة “عفرين” حالياً، بضرورة إبلاغ كافة عناصر الهيئة داخل مدينة عفرين ونواحيها والتي تقدر بنحو ألف عنصر، إزالة شعارات الهيئة على مقراتهم وسياراتهم ولباسهم وحمل شعارات ولباس عناصر الفصائل الموالية لأنقرة كـ “العمشات والحمزات أو الشرطة العسكرية” أثناء تحركاتهم خارج مقراتهم ومرورهم على الحواجز، أما أثناء تواجدهم داخل المقرات، فطلب إليهم ارتداء اللباس المدني.
وأضافت المصادر أنه طلب إليهم أيضاً بتوجيهات من الاستخبارات التركية، إغلاق أبواب مقراتهم والقيام بإحراق جميع الرايات والشعارات والرموز التي تشير عليهم أنهم عناصر لدى الهيئة، وذلك ليظهر للرأي العام بأنهم قد أخلوا مقراتهم وعناصرهم من داخل مدينة “عفرين”.
وأشارت المصادر أنه يتواجد أكثر من مئة عنصر أمني للهيئة في مقر “رد الحقوق المظالم” وأكثر من”200″ عنصر بمشفى بالقرب مبنى السرايا وهو المبنى الرئيسي لأمنيي الهيئة، بالإضافة لتواجدهم داخل مقرات عناصر فصيلي (العمشات والحمزات) في المدينة.
وأكدت المصادر بأن عند كل حاجز في مدينة “عفرين”، يتواجد عنصران من الأمن العام التابعين لهيئة تحرير الشام وتدار تلك الحواجز من قبلهم.