فصلت مديرية التربية والتعليم التابعة للمجلس المحلي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، عددًا من المعلمين الذين أضربوا عن العمل منذ شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.
وقال أحد المعلمين المفصولين لموقع “العربي الجديد”، إن “مديرية التربية بالمدينة أصدرت قراراً ينص على فصل 26 معلمًا ومعلمة، وبررت عملية الفصل بأن المعلمين، انقطعوا عن الدوام خلال الأشهر الماضية”.
وفي الرابع من أكتوبر الحالي أزالت قوات تابعة للشرطة المدنية الموالية لتركيا خيمة الاعتصام التي شيدها المعلمون قبل يوم واحد في مدينة الباب بريف محافظة حلب شماليّ سوريا أمام مديرية التربية، وفضّت اعتصامهم بالقوة.
ووفق مصادر محلية، فقد بقي بعض المعلمين في الخيمة حتى ساعة متأخرة من الليل، والشرطة المدنية كانت حاضرة خلال تشييد الخيمة، ولم تعتدِ على المعلمين المعتصمين فيها، لكن صباح اليوم التالي بين الساعة السادسة والنصف صباحًا والساعة السابعة، طوقت قوة خاصة ملثمة تابعة للشرطة الخيمة وفككتها، وحاولوا الاعتداء على بعض المعلمين”، مؤكدين أن “أوامر صدرت من القاعدة التركية في الباب بتفكيك الخيمة”.
وكانت نقابة المعلمين في مدينة الباب بريف حلب، قالت أن 60 معلمًا ومعلمة اعتصموا أمام مبنى مديرية التربية ليل الاثنين الثلاثاء، وجاء بعد سلسلة من الإضرابات والمناشدات والوقفات الاحتجاجية التي كانت قد بدأت منذ عام، ولم يُستجَب لمطالبهم حتى الآن.
