شهدت مدينة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي الغربي، انسحابات بالجملة لكل من “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام”، يقابلها دخول فصائل “هيئة تحرير الشام وفرقة الحمزة وحركة أحرار الشام وسليمان شاه” إليها.
وسيطرت تحرير الشام والفصائل الأخرى على جميع مقرات الجبهة الشامية وجيش الإسلام داخل مدينة عفرين عقب انسحاب الأخيرة منها إلى اعزاز.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن الجبهة الشامية تقوم بالانسحاب حالياً من مواقعها في ناحية شران بريف عفرين، في ظل سلسلة الانسحابات المتواصلة منذ يوم أمس، كما تقوم الجبهة الشامية بنقل سجناء من سجن كفرجنة التابع لها بريف عفرين إلى كل من مارع واعزاز شمالي حلب، كما وردت معلومات عن خروج سجناء من سجون الجبهة الشامية في مدينة عفرين.
وتتهم الجبهة الشامية وجيش الإسلام كل من فيلق الشام وفرقة السلطان مراد بطعنهم من الخلف، حيث قام الفيلق بفتح الطرقات أمام تحرير الشام والفصائل الأخرى من منطقة جلمة للسيطرة على مواقع الجبهة الشامية وجيش الإسلام في جنديرس.
بينما قامت فرقة السلطان مراد بفتح الطرقات أمام تحرير الشام والفصائل الأخرى من طريق راجو للسيطرة على مواقع الجبهة الشامية وجيش الإسلام في مدينة عفرين.
وبالانتقال إلى الريف الشرقي لحلب، أفاد المرصد السوري، بأن حركة أحرار الشام وفرقة الحمزة سيطرا على مواقع ونقاط الجبهة الشامية في حاجز غنمة وطرخيم وزوغرة ومعبر حمران بريف جرابلس، دون أي اشتباكات تذكر، حيث انسحبت الجبهة الشامية منها، كما انشقت مجموعات عن الجبهة الشامية هناك وانضموا إلى حركة أحرار الشام، وهم من أبناء منطقة منبج.
وعلى ضوء ما سبق وعلى خلفية التغيرات التي يشهدها الريف الحلبي خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، تكون الجبهة الشامية وجيش الإسلامية انسحبت من نحو 30 منطقة لحساب هيئة تحرير الشام وفرقة الحمزة وحركة أحرار الشام والسلطان سليمان شاه، كما أن جميع ما سبق جرى بضوء أخضر تركي بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبذلك تكون تغيرات السيطرة على النحو التالي:
– سيطرت حركة “أحرار الشام” وفرقة الحمزة” اليوم الخميس على قريتي دوير الهوى وقرية اخترين بريف حلب الشمالي.
– سيطرت الجبهة الشامية على جميع مقرات فرقة الحمزة بمدينة الباب وقريتي ليلوه والغندورة شرقي حلب.
– سيطرت الجبهة الشامية على قرية دابق بريف اخترين، شمالي حلب.
– سيطرت هيئة “تحرير الشام وفرقة الحمزة والعمشات” على جميع مواقع الجبهة الشامية وجيش الإسلام داخل مدينة عفرين بعد انسحاب الأخير منها.
– سيطرت هيئة تحرير الشام وفصيل سليمان شاه على مركز ناحية معبطلي وقرى شكاتكا وارندة وميركان وراجا وترموشا ومستكا بريفها بعد انسحاب الجبهة الشامية وجيش الإسلام منها.
– سيطرت هيئة تحرير الشام وفصيل سليمان شاه على مواقع جيش الإسلام ضمن مركز ناحية جنديرس بريف عفرين بعد انسحاب الأخير.
– سيطرت هيئة تحرير الشام وفرقة الحمزة على قرى دير بلوط واغجلة وكفرزيت وتللف وكوكبة وبابليت وتل حمو وفريرية بريف جنديرس، بعد انسحاب الجبهة الشامية منها.
– سيطرت فرقة الحمزة وهيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام على قرزيحل وعين دارة وترندة بناحية شيراوا في ريف عفرين، عقب انسحاب الجبهة الشامية وجيش الإسلام منها.
– سيطرت هيئة تحرير الشام على قرية معرسكة بناحية شران في ريف عفرين، عقب انسحاب الجبهة الشامية منها.
– سيطرت حركة أحرار الشام وفرقة الحمزة على مواقع ونقاط الجبهة الشامية في حاجز غنمة وطرخيم وزوغرة ومعبر حمران بريف جرابلس، شرقي حلب، عقب انسحاب الجبهة الشامية منها.
– سيطرت أحرار الشام وفرقة الحمزة على مقرات الجبهة الشامية في تل بطال، بريف الباب، شرقي حلب.
– سيطرت فرقة الحمزة على قريتي الباروزة وثلثانة شمالي حلب على حساب الجبهة الشامية.
ولا تزال الطرقات بين المناطق السكنية مغلقة، أمام حركة السيارات، في كل من طريق جنديرس-معبر حمام، وطريق عفرين-ناحية بلبل، وطريق عفرين-ناحية شران، وطريق عفرين-ناحية المعبطلي، وطريق عفرين-ناحية جنديرس، وطريق عفرين-ناحية راجو، وطريق عفرين-ناحية شيخ الحديد، وطريق عفرين-إعزاز.
ومع استمرار الاقتتال الداخلي بين عناصر الفصائل الموالية لتركيا ودخول هيئة تحرير الشام على خط الاشتباكات، ارتكبت العناصر انتهاكات مثل السرقة والسلب والنهب من أموال وممتلكات المدنيين.