وجه شيوخ ووجهاء منطقة الهول نداءً لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوى الأمن الداخلي لإطلاق عمليات أمنية وتمشيط واسعة النطاق في مخيم الهول، للقضاء على خلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ضمن المخيم وخارجه، وإزالة مخاوف النازحين والأهالي في منطقة الهول، مع ازدياد وتيرة حالات القتل والاغتيالات.
وبحسب ما تصرح به مرارا الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن المخيمات التي تحتجز عوائل تنظيم الدولة الإسلامية كـ” #الهول، و #روج”، وبشكل خاص مخيم الهول، تشكل الهاجس الأكبر، وتولد المخاوف لدى أهالي شمال وشرق سوريا،نظراً للصمت الدولي حيال محاكمتهم، ورفض إجلاء رعاياها ممن انخرطوا في صفوف داعش.
وفي إحصائية نشرتها وكالات مقربة من الإدارة الذاتية حيث تجاوزت حوادث القتل في مخيم الهول شرق سوريا 73 حادثة، راح ضحيتها لاجئون عراقيون ونازحون سوريون، بدءاً من وصول عوائل تنظيم داعش إلى المخيم، في شباط/فبراير 2019، ناهيك عن عمليات “الطعن، والجلد، وإحراق الخيم” التي بات يشهدها المخيم بشكل يومي.
وبحسب الإحصائية الأخيرة لإدارة مخيم الهول، يوجد الآن ضمن المخيم 60351 شخصًا، موزعين ضمن 16404 أسرة، على الشكل التالي:
عدد العراقيين: 30738 شخصًا، موزعين ضمن 8256 أسرة.
السوريين: 21058 شخصًا موزعين ضمن 5619 أسرة.
أسر داعش الأجنبية: 8555 طفلًا وامرأة موزعين على 2529 أسرة.