سيطرت هيئة تحرير الشام وبدعم من عدة فصائل موالية لتركيا، على كامل ناحية جنديرس التابعة لمدينة عفرين، كما سيطرت على نقاط استراتيجية في محيط مدينة عفرين، واستهدفت بعض أجزاء المدينة في محاولة للسيطرة عليها.
هيئة تحرير الشام تسيطر على ناحية جنديرس
وسيطرت هيئة تحرير الشام، مساء اليوم، على ناحية جنديرس بريف عفرين بشكل كامل، بعد قيام “فيلق الشام” بفتح طريق تل سلور أمام تعزيزات عسكرية لـ “هيئة تحرير الشام” قادمة من محافظة إدلب.
وأسفرت الاشتباكات الدائرة في ناحية جنديرس، قبل سيطرة الهيئة على الناحية، عن مقتل عنصر من “جيش الشرقية” في اشتباك بين “هيئة تحرير الشام” وفصيل “العمشات” من جهة، وبين “جيش الإسلام” و”جيش الشرقية” من جهة أخرى، ضمن أحياء ناحية جنديرس بريف عفرين.
وفي سياق متصل، أصيب مدني بجروح بليغة، نتيجة الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المتعاركة بالقرب من مدينة بزاعة بريف الباب شرقي حلب.
التغييرات الميدانية
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأن تغيرات السيطرة باتت على النحو التالي:
-سيطرت “هيئة تحرير الشام” على كامل ناحية جنديرس بريف عفرين شمالي غربي حلب
– سيطرت الجبهة الشامية على جميع مقرات فرقة الحمزة بمدينة الباب وقريتي ليلوه والغندورة شرقي حلب.
– سيطرت الجبهة الشامية و”نور الدين الزنكي ولواء الفاروق” على فريرية وكفرزيت وكوكبة وتل حمو وبابليت وتللف بريف عفرين شمالي غربي حلب.
– سيطرت الجبهة الشامية على قرية دابق بريف اخترين، شمالي حلب.
– سيطر فصيل “سليمان شاه” بدعم من ”هيئة تحرير الشام” على قرى راجا ومستكا وقرزيحل وشكاتكا وميركان وارندا ومعرسكة بريف عفرين على حساب الجبهة الشامية.
– سيطرت فرقة الحمزة على قريتي الباروزة وثلثانة شمالي حلب على حساب الجبهة الشامية.
– سيطرت أحرار الشام وفرقة الحمزة على مقرات الجبهة الشامية في تل بطال شمالي حلب.
وفي سياق متصل، استهدفت هيئة تحرير الشام بالرشاشات الثقيلة أطراف حي الأشرفية في مدينة عفرين، بعد أن سيطرت على الجبال المطلة على مركز المدينة من جهة قرية الخالدية في ناحية شران.
وتضرر الخط المغذي بالكهرباء، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن مركز مدينة عفرين وناحية جنديرس، جراء الاشتباكات العنيفة المتواصلة.
ماذا فعلت القوات التركية المتواجدة في المنطقة؟
وعلى صعيد متصل، أفاد المرصد السوري بأن القوات التركية المتواجدة في قرية ترندة على تخوم مدينة عفرين، سحبت عناصرها إلى داخل المدينة عقب سقوط قذائف صاروخية قرب حواجزها العسكرية، دون أي ردة فعل أخرى.
ضحايا الاشتباكات
وبلغت حصيلة الخسائر البشرية على خلفية الاقتتال والرصاص العشوائي وشظايا القذائف العشوائية إلى 11 قتيلاً من المسلحين والمدنيين، هم:
– 4 من فصيل الجبهة الشامية، 2 منهم قضوا أمس بكوكبة وطريق جنديرس في ريف عفرين، و2 قضوا اليوم بقرية قرزيحل بريف عفرين شمال غربي حلب
– 4 من هيئة تحرير الشام قضوا اليوم الأربعاء باشتباكات مع الجبهة الشامية في قرية قرزيحل بريف عفرين.
– 3 من المدنيين، رجل قضى أمس في الباب، ومواطنة اليوم في برج عبدالو بريف عفرين، ومواطنة أخرى اليوم بعين دارة بريف عفرين.
ووثق المرصد السوري إصابة 11 مدني برصاص عشوائي وشظايا قذائف خلال اليوم الأربعاء، بينهم سيدتين و4 أطفال على الأقل.
تواصل الاشتباكات في الباب
في حين تتواصل الاشتباكات العنيفة بين “الجبهة الشامية” و”فرقة الحمزة” في مدينة الباب، حيث استهدفت الأخيرة مركز المدينة بالرشاشات الثقيلة، وسط وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.