أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الحكومة السورية أنشأت غرفة عمليات مختصة بمتابعة أوضاع منبج بريف حلب الشرقي، وذلك لتحريض أهالي المنطقة ضد الإدارة المدنية ومجلس منبج العسكري.
ووفقاً للمصادر، فإن اجتماعاً عقد خلال الثلث الأخير من شهر أيلول الفائت، ضم وفداً من غرفة العمليات التابعة لقوات الحكومة السورية مع العميد “ن،ا” مسؤول شعبة المخابرات العامة في حلب، وعدد من شيوخ العشائر، كان من بينهم “إ،ا” وجيه عشيرة السياد، و”أ،خ” وجيه عشيرة النعيم، و”و،ا” وجيه عشيرة البوبنة، وغيرهم.
وطُلب من ممثلي وشيوخ العشائر التي حضرت الاجتماع أن يتم إبعاد العشائر عن قوات سوريا الديمقراطية والانخراط في أعمال وفعاليات مناهضة لها وللإدارة الذاتية.
وأشارت المصادر، أنه طلب من الحضور أيضاً العمل على سحب أبناء العشائر من صفوف قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية وإرسالهم لإجراء تسويات ومصالحات مع الحكومة السورية.
وتهدف الحكومة السورية من خلال هذه الخطوة إلى محاولة سحب الحاضنة الشعبية لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة المدنية وزعزعة الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا.