أكدت مصادر مقربة من محلية المجلس الوطني الكوردي في مدينة عفرين، أن أعضاء المجلس مستاؤون من قيادة المجلس بسبب تهميشهم وعدم تقديم الدعم لهم.
ولفتت المصادر أن أعضاء المجلس المحلي في عفرين التابع للمجلس الوطني الكوري، انخرطوا بناء على تعليمات قيادة المجلس بشكل كامل في العمل مع الفــصائل الموالية لتركيا في عفرين وكذلك المؤسسات التي شكلتها الفــصائل وتركيا في المنطقة، وخصوصاً تفعيل دور المخاتير التابعين للمجلس في نقل كل ما هو متعلق بسكان عفرين الأصليين للاستخبارات التركية.
وكشفت المصادر، أن أكثر من 110 طالب من عوائل أعضاء المجلس المحلي في عفرين، انضموا إلى الجامعات التي افتتحتها تركيا في عفرين وذلك من أجل تحضيرهم للمشاركة في المؤسسات التي شكلتها الفـ*ـصائل في الفترة المقبلة بعد إنهائهم لدراستهم.
وأوضحت المصادر أن سبب الاستياء ضمن أعضاء محلية عفرين للمجلس الوطني الكوردي يعود إلى أن قيادة الائتلاف تطالبهم بالانخراط في العمل مع الفـ*ـصائل الموالية لأنقرة وفي ذات الوقت تتبرأ منهم بشكل رسمي ولا تقدم لهم الدعم.
وأكدت أن السبب في تصرف قيادة المجلس الوطني الكوردي يعود إلى أن قيادة المجلس لا تريد أن تتعرض لضغوط شعبية وكذلك لضغوط من أعضاء المجلس الوطني الكوردي أنفسهم خصوصاً المعارضين للتواجد التركي في عفرين وعمليات التغيير الديموغرافي الحاصلة والاستيلاء على ممتلكات المدنيين من قبل الفـ*ـصائل الموالية لتركيا.
