نشرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، شريطاً مصوراً عبر طائرة مروحية تابعة لسلاح الجو الروسي، وادعت أن إحدى طائراتها المروحية اكتشف مزرعة لزراعة “القنـ*ـب”(الحشـ*ـيش)، بالقرب من القاعدة العسكرية “MAK Himo” التابعة للقوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية شمال وشرق سوريا.
واتهمت الوزارة، “الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها تنشط في بيع الثروات السورية المسـ*ـروقة وتغطي على إنتاج وبيع “المـ*ـخدرات” في الأراضي السورية”.
وفي سياق ذلك، التقى المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأحد المواطنين وهو صاحب مزرعة تقع بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية المشار إليها من قبل وزارة الدفاع الروسية، حيث أكد المواطن أن الشريط المصور يظهر مزرعة تعود لملكيته الخاصة وليست ضمن منطقة القاعدة العسكرية.
والتقطت عدسة المرصد السوري لحقوق الإنسان صور تظهر تواجد المزرعة التي تعود ملكيتها للمواطن بمحيط القاعدة العسكرية، ويتضح من خلال مقارنة الشريط المصور الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية مع الصور التي التقطتها عدسة المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المزرعة ليست ضمن منطقة القاعدة العسكرية ولا يوجد فيها زراعة “للقـ*ـنب” (الحشـ*ـيش) كما ادعت روسيا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار اليوم إلى أن مصادره أفادت، بأن المجمـ*ـوعات التابعة لإيران عمدت خلال الساعات الفائتة لإفراغ مبنى تستخدمه كمعمل بدائي لتصنيع المواد المـ*ـخدرة في منطقة الميادين الواقعة بريف دير الزور الشرقي، وهو من ضمن المعامل التي كشفها المرصد السوري يوم الجمعة بتحقيق كامل عن تصنيع المـ*ـخدرات ضمن مناطق المجمـ*ـوعات الإيرانية بمحافظة دير الزور.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن عملية إفراغ المبنى من المكابس والحـ*ـبوب المـ*ـخدرة المتواجدة ضمن المعمل جرت خلال ساعات الليل بعيداً عن الأعين، وبحراسة أمـ*ـنية مشددة، حيث رصدت مصادر المرصد السوري قبل أيام (بالصور) المبنى ويظهر حراس له على سطحه، بينما تم رصده عقبها وهو فارغ بـ(الصور أيضاً)، بينما لم ترد معلومات مؤكدة عن المكان الذي جرى نقل المكابس والمـ*ـخدرات إليه، ويرجح أنه تم نقلها إلى منطقة المزارع بريف الميادين.